ظریف: المفاوضات هي السبیل الوحید للتوصل لاتفاق نووي

ظریف: المفاوضات هي السبیل الوحید للتوصل لاتفاق نووي
الأحد ٠٨ فبراير ٢٠١٥ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

أکد وزیر الخارجیة الايراني محمد جواد ظریف ان الحظر المفروض على ايران لم يکن مؤثرا حیث ازداد عدد أجهزة الطرد المرکزي خلال فترة الحظر، مؤکدا ان المفاوضات هي السبیل الوحید للتوصل الی الاتفاق.

وجاءت تصریحات ظریف الیوم الاحد علی هامش مؤتمر میونیخ للامن.

وحول العقبات التي تعترض التوصل الی الاتفاق خلال مفاوضاته مع نظیره الاميركي، اوضح ظریف ان المفاوضات هي السبیل الوحید للتوصل الی اتفاق ویجب عدم تفويت هذه الفرصة لانها لن تتکرر.

وأکد ان علی أطراف التفاوض، أحترام الحکومة الایرانیة وان لایثیروا موضوع لعبة الربح والخسارة، موضحا أنه للتوصل الى نتیجة طیبة یجب ان تکون هناك مفاهیم مشترکة للتفاهم، لان ايران تعمل علی اثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي للعالم.

وتابع ظریف قائلا: للاسف هناك من یتصور ان الحظر کان مجدیا ومؤثرا، الا ان الحل الذي یسهم في التوصل الی النتیجة هو المفاوضات.

وقال: لدينا نظام سياسي حيوي في إيران والشعب الايراني يفهم أن الحكومة اتخذت تدابير ضرورية لضمان نجاحنا في المفاوضات، وقائد الثورة الإسلامية يدعم الوفد الايراني المفاوض في المحادثات النووية.

وبين ظريف أن الاتفاق النووي يصب في صالح الامن والسلام بالمنطقة ويخدم التقدم العلمي الإيراني.

وقال: إن تمديد آخر للمفاوضات ليس مفيدا لكنني اعتقد ان حصل ذلك فانه لا يضر بأي من الاطراف.

الى ذلك أشار ظريف الى أن الارهاب ظاهرة تعاني منها المنطقة ككل وأن ايران جزء من هذه المنطقة.

وشدد على ضرورة عدم إقصاء أي طرف في المنطقة، مضيفا أن هناك من كان يريد إقصاء ايران لكنها تتطلع الى مشاركة الجميع.

واكد أن ايران لاعب رئيسي في المنطقة وأن تسوية مشاكل المناطق تستدعي مشاركة كافة اللاعبين الرئيسيين بما في ذلك ايران.

كما جدد ظريف التأكيد على عدم سعي بلاده لامتلاك سلاح نووي، مشيرا الى أن الصهاينة هم من يروج لذلك من أجل التغطية على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني.