المعلم: الكيان الإسرائيلي كان ومازال يقف خلف ما يجري بسوريا

المعلم: الكيان الإسرائيلي كان ومازال يقف خلف ما يجري بسوريا
الأحد ٠٨ فبراير ٢٠١٥ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم في لقاء خاص مع قناة "العالم" سيبث لاحقاً، "ان الكيان الاسرائيلي كان ومازال يقف خلف كل ما يجري في سوريا.

واوضح وليد المعلم ان "اسرائيل" تحاول القيام بما جرت تجربته في جنوب لبنان وفشل بفضل المقاومة الاسلامية اللبنانية مؤكداً " ان هذه السياسية الاسرائيلية قصيرة النظر لان تكرار محاولة الحزام الامني في جنوب لبنان في جبهة الجولان سوف تفشل ووجدنا انه هناك نشوء مقاومة شعبية من اهالي الجولان المحتل للتصدي لهذا المخطط، هناك جهد عسكري يقوم به الجيش العربي السوري وجهد عسكري تقوم به المقاومة الشعبية في التصدي لجبهة النصرة والمخططات الاسرائيلية".
واشار الى ان هناك جهدا عسكريا يقوم به الجيش السوري والمقاومة الشعبية في الجولان المحتل للتصدي لجبهة النصرة والمخططات الإسرائيلية منوها الى ان تنظيم "داعش" الارهابي لا تنتهي بالغارات الجوية وإنما بحرب برية مدعومة بالجو وهذا ما يقوم به الجيش العراقي والجيش السوري في مناطق تواجده.
رفض نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم تواجد أي تدخل بري موضحاً ذلك بسبب " ان لدينا جيش عربي سوري هو من يقوم بهذه المهمة ولدينا دفاع شعبي ولدينا شعب عربي سوري صامد، لذلك لا نحتاج من احد ان يأتي بقواته البرية .
وفي خصوص العلاقة مع السعودية اعلن المعلم ان العلاقة مع السعودية مقطوعة برغبة منها ولم يعد خافيا ما تقدمه لإرهابيي جيش الإسلام وعلاقاتهم بأجهزتها الأمنية واعتمادهم على دعمها واضاف : من مصلحة السعودية والشعب السعودي الشقيق أن يعاد النظر في هذه السياسة حرصا على أمن الشعب السعودي.
وتطرق المعلم الى العلاقة مع لبنان ووصفها بانها أخوية ووثيقة مستدركا ان هناك أطرافا فيه تتآمر عليه كما تتآمر على حزب الله وعلى سوريا.
واكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري ان " الفئات في لبنان التي اتخذت قرار يفرض اجراءات على دخول السوريين الى لبنان عمرها قصير".
ووصف وزير الخارجية السوري اشتراك عناصر من حزب الله في مواجهة الإرهاب في سوريا بانه كان من أكثر القرارات حكمة يتخذها الحزب كعملية استباقية لارتدادات الإرهاب ولو الاخرين يقرأون جيدا توجهات السيد حسن نصر الله ويستفيدون منها لدفعوا الخطر عن بلدانهم.
وحول العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران قال المعلم للعالم : تربطنا بإيران علاقة استراتيجية منذ قيام الثورة وكنا نسأل العرب خاصة خلال الحرب العراقية الإيرانية عن الجهة التي يخدمونها بالحرب .
واعرب المعلم عن اعتقاده بان تركيا لن تنضم الى التحالف الدولي لمحاربة داعش لاسباب عقائدية.
وانتقد ما يسمى وفد الائتلاف المعارض وقال : "هل يعقل ان تجد سوريا واحدا عندما تقدم له مشروع قرار يطالب الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، يرفض هذه الورقة، هذا ما فعله وفد الائتلاف بتعليمات من روبرت فورد ".