مشاورات الساسة باليمن ..هل ستخرجه من الأزمة؟ +فيديو

الإثنين ٠٩ فبراير ٢٠١٥ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 9-2-2015 استأنفت بالعاصمة اليمنية صنعاء مشاورات القوى السياسية برعاية أممية وحضور المبعوث الدولي جمال بن عمر بهدف الخروج بحل للأزمة القائمة.

وأكدت اللجنة الثورية العليا أنها ماضية في اجراءات تطبيق خطوات الإعلان الدستوري، وباشرت لجانها المختصة في تسجيل اسماء من يرغبون من اعضاء البرلمان في الانضمام للمجلس الوطني المزمع تشكيله واعلانه قريبا.

وعادت المشاورات معها مشهد التجاذبات والمناورات والجولة جديدة تبدو أكثر تعقيدا بالنظر الى طبيعة المتغيرات السياسية الأخيرة.

وقال مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر في مؤتمر صحفي: اليمن بات اليوم في مفترق طرق ويحتاج في هذه اللحظة التاريخية الحرجة ان تضطلع القيادات السياسية بمسؤولياتها.

في أولى جلسات استئناف المشاورات احتدم النقاش بين ممثلي المكونات وسادت أجواء من التوتر على خلفية تباين مواقف المتحاورين بشأن إلغاء الإعلان الدستوري الأخير أو العمل به.

وقال امين عام التنظيم الناصري في اليمن عبد الله نعمان في تصريح للعالم: نحن لن نقبل الاملاءات من اي طرف كان.

ومع ترقب نتائج محادثات القوى السياسية تواصل اللجنة الثورية تحركاتها لتطبيق بنود وخطوات الإعلان الدستوري الذي تضمن الاتجاه إلى مرحلة انتقالية محددة بعامين يدير البلد خلالها مجلس وطني وآخر رئاسي، ويبدو أن اللجان المعنية ماضية في إجراءتها.

وصرح رئيس لجنة صياغة مقررات المؤتمر الوطني الموسع عبد العزيز الترب للعالم: اللجان الثورية والسيد القائد، قائد المسيرة القرآنية ترجم الاقوال الى افعال وخرجت الجماهير وهي التي ستحمي القرار او الاعلان الدستوري.

اجتماعات مكثفة تعقدها اللجنة الأمنية العليا برئاسة القائم بوزير الدفاع محمود الصبيحي لمناقشة إمكانية معالجة الوضع الأمني، وفي مقر البرلمان اليمني بدأت اللجنة المختصة بتسجيل من يرغب من النواب في الالتحاق بعضوية المجلس الوطني.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني يحي بدر الدين الحوثي في تصريح للعالم: اعطينا اعضاء مجلس النواب اولوية في الدخول، كونهم ممثلين للشعب وسيعطون فرصة للدخول في مجلس آخر يمثلون الشعب فيه.

الاتجاه في تنفيذ خطوات البيان الدستوري يخشى البعض من اصطدامها ببعض العراقيل، مع الحديث أن الواقع السياسي الأخير قد ينتج تحالفات جديدة تشير بعض المعلومات عن دعم سعودي لها بهدف تأجيج صراع داخلي وإفشال عملية الانتقال السياسي.
FF-09-20:30