السفارة الإيرانية في لبنان تحيي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية

السفارة الإيرانية في لبنان تحيي ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
الأربعاء ١١ فبراير ٢٠١٥ - ١٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

أحيت سفارة جمهورية الإسلامية الايرانية في لبنان الذكرى الـ36 لإنتصار الثورة الإسلامية بإحتفال حاشد في قاعة البيال بحضور السفير الإيراني محمد فتحعلي وحشد سياسي وديني لبناني كبير من مختلف الطوائف والمذاهب، وشخصيات وفعاليات سياسية وإجتماعية وثقافية وإعلامية وديبلوماسية وهيئات مدنية وعسكرية وأمنية.

وألقى السفير فتحعلي كلمة قال فيها: ان الإمام الخميني(ره) أحيا الأمة بعظيم جهاده وعلمه وفقهه وأثبت للبشرية جمعاء أن الانتصار بالعقيدة والقيم السماوية ممكن وأن القلوب المفعمة بالحب والإيمان والصبر تستطيع مقاومة الظالمين والانتصار عليهم.

وأضاف: إن إيران وفي عيدها الـ36 وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة آية الله خامنئي وحكومة الرئيس روحاني تسير بخطى ثابتة وعزيمة راسخة محرزة تقدما كبيرا على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والثقافية والعسكرية والعلمية وصولا إلى الفضاء ودخول نادي الدول النووية وامتلاك تكنولوجيا إطلاق الصواريخ الحاملة للأقمار الاصطناعية وتحقيق الإكتفاء الذاتي في شتى الصناعات العلمية والزراعية وغيرها.

واكد فتحعلي على حق ايران في الإستفادة من التقنية النووية للأغراض السلمية، منوها الى فشل سياسات الحظر وقال: أن المفاوضات النووية التي تجريها إيران ومجموعة (5+1) إنما تدل على النوايا السلمية لإيران تجاه تطوير تكنولوجيتها النووية وتصميمها على إزالة الشكوك وبناء الثقة.. وإن يدنا ممدودة للحوار والتفاهم، لكن على أساس حقنا المشروع كأمة من حقها تطوير قدراتها العلمية والصناعية، بما يؤمن ازدهارها وتقدمها ورفاهية شعبها".

وشدد على ان إيران وانسجاما مع مبادئها ستبقى دائما داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين، وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الإستراتيجي للشعوب الأبية، لا سيما لبنان وسوريا وفلسطين في وجه الإحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري، وتعمل على إرساء عالم مفعم بالسلام والإستقرار يقوم على أساس الكرامة الإنسانية والإعتدال وتجنب التطرف .