المجلس البابوي في شؤون الاسرة یرحب بتعزیز التعاون مع ایران

المجلس البابوي في شؤون الاسرة یرحب بتعزیز التعاون مع ایران
السبت ١٤ فبراير ٢٠١٥ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

رحب المجلس البابوي في شؤون الاسرة في الفاتیکان بتطویر وتعزیز التعاون الثنائي مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

واعرب الاسقف وینجنتسو بالیا رئیس المجلس البابوي في شؤون الاسرة بالفاتیکان في مقابلة صحفیة مشترکة مع مساعدة الرئیس الایراني في شؤون المراة والاسرة شهیندخت مولاوردي، اعرب عن امله بتنمیة التعاون الثنائي مع ایران وقال: ان هذه هي المرة الاولى التي یعقد فیها لقاء على هذا المستوى العالي ونامل بان تعقد في المستقبل مثل هذه اللقاءات.

وقال بالیا: نحن في هذا اللقاء ناقشنا، القضایا المرتبطة بالاسرة والمراة في المجتمع الحالي وتوصلنا الى هذه النتیجة بانه یجب من خلال التعاون بین المسلمین والمسیحیین ان نهتم بشؤون الاسرة.

وأضاف: من المقرر ان نلتقي في شهر مایو/ ایار القادم مع مسؤولین ایرانیین في الامم المتحدة وکذلك في فیلادلفیا وذلك بمناسبة الیوم العالمي للاسرة.

وصرح: من المهم ان يتعاون ویتحد جمیع اتباع الادیان السماویة للارتقاء بمکانة الاسرة والمراة والدفاع عنها في جمیع انحاء العالم.

وتابع بالیا ان الحروب وعملیات العنف وعدم المساواة التي تواجهها الفئات الضعیفة خاصة النساء تعرض التعایش بین الشعوب للخطر، مؤکدا ان الاسرة هي حاضنة ینمو فیها الاطفال وان مستقبل اي شعب رهن بها وان الاسرة اکبر واکثر المؤسسات قیمة لاي مجتمع.

من جانبها قالت مولاوردي في هذه المقابلة الصحیفة المشترکة انه خلال الاجتماع المشترك بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والفاتیکان، قالت حول القضایا التخصصیة والطبیة والقانونیة والاجتماعیة والمشاکل التي تعاني منها الاسرة مؤکدة ان هذه المشاکل هي مشاکل عالمیة مشترکة بحاجة الى التشاطر في الراي خاصة في بلد مثل ایران التي تمتلك حکومة دینیة وعلینا ان نصل الى حلول مشترکة في هذا المجال.

واکدت مولاوردي اهمیة الحوار بین النساء الکاثولیکیات والمسلمات للمساعدة على احلال السلام على المستوى العالمي وقالت: ان المعرفة هي ضرورة الحوار وان هناك طاقات جیدة لدى الجانبین ویجب ان نستفاد من دبلوماسیة الدین وعنصر المراة للتوصل الى السلام والامن الدولیین لان جوهرة جمیع الادیان هي الدعوة الى الهدوء والسلام والتعایش.

وتابعت: خلال اللقاء تم مناقشة المشاکل المشترکة التي تعاني منها المراة والاسرة والحلول الموجودة والمواقف المشترکة على مستوى الاوساط الدولیة وکذلك بحثت الهواجس الناجمة عن ازمة الزواج وانهیار الاسرة والعنف ضد المراة والاطفال وذلك بهدف التوصل الى مواقف مشترکة وبناء تحالف لاثبات فاعلیة وتاثیر الدین في هذا المجال.