سي آي أيه: 150 أميركياً ينضمون للقتال مع "داعش"

سي آي أيه: 150 أميركياً ينضمون للقتال مع
السبت ١٤ فبراير ٢٠١٥ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أن أكثر من 150 مواطنا أميركيا سافروا إلى سوريا أو يحاولون القيام بذلك، للانضمام لتنظيم "داعش" الارهابي بالدرجة الأولى.

وذكر نيك راسموسن، مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب، أن عددا "غير مسبوق" من المقاتلين الأجانب توجهوا للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، وفقاً لموقع "روسيا اليوم".

وأشار راسموسن في جلسة استماع للجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، إلى تورط 20 ألف مقاتل من 90 دولة، بما في ذلك 3400 مقاتل من دول غربية وأكثر من 150 شخصا من الولايات المتحدة.

وأضاف، أن المقاتلين الغربيين يتلقون تدريبا في سوريا ويمكن بعد ذلك أن يعودوا إلى بلدانهم لتنفيذ هجمات هناك، موضحا أن "ساحات القتال في العراق وسوريا تزود المقاتلين الأجانب بالخبرة القتالية، كالتدريب على الأسلحة والمتفجرات، والوصول إلى الشبكات الإرهابية التي قد تكون تخطط لهجمات تستهدف الغرب".

وذكرت صحيفة Washington Free Beacon أن العديد من المقاتلين يدخلون سوريا عن طريق الحدود الشمالية مع تركيا التي يسهل اختراقها، علما أن لدى تركيا اتفاقات للسماح بدخولها بدون تأشيرة (فيزا) مع أكثر من 69 بلدا، وبالتالي أصبحت نقطة عبور للارهابيين.

عناصر التنظيم في الرقة- سوريا

من جانبه، أكد مايكل شتاينباخ، المدير المساعد لقسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، أن "داعش" يستخدم بشكل فعال وسائل التواصل الاجتماعي لـ "نشر الأفكار المتطرفة".

وأشار شتاينباخ إلى أن التنظيم نشر في يناير/ كانون الثاني الماضي، شريط فيديو لتشجيع الهجمات في الدول الغربية، وخاصة ضد أفراد الجيش والشرطة والقانون والمخابرات.

وتابع أن العديد من الهجمات وقعت في الولايات المتحدة وأوروبا على مدى الأشهر القليلة الماضية، والتي جاء بعد دعوات "لحمل السلاح".

في الصعيد ذاته، أصدر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" في ديسمبر/ كانون الاول الطبعة الأخيرة من مجلته باللغة الإنجليزية على الإنترنت "إنسباير"، التي حث من خلالها أتباعه في الخارج على التخطيط لهجمات وتضمنت تعليمات حول كيفية تصنيع قنبلة.