وأعرب الامين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني عن رفضه لاتهامات مندوب مصر بجامعة الدول العربية طارق عادل، إلى قطر بدعم الارهاب، واصفا إياها بالاتهامات الباطلة.
واعتبر الزياني أن التصريحات المصرية لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي.
وكانت الدوحة قد استدعت سفيرها في القاهرة للتشاور على خلفية تلك الاتهامات المصرية، بعد أن نشب خلاف بين البلدين بسبب الضربة الجوية المصرية التي استهدفت جماعة داعش في ليبيا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن السفير طارق عادل، قوله الأربعاء، إن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين "أصدر بيانا يؤكد مساندة ودعم وتفهم كامل من جانب الدول العربية للتدابير والإجراءات التي اتخذتها وتتخذها مصر لحماية مواطنيها والدفاع عن مصالحها وحقها الشرعي في الدفاع عن النفس، فضلا عن التدابير المتخذة لمواجهة الإرهاب والضربة الجوية لمواقع داعش فى ليبيا ثأرا لدماء المواطنين المصريين العزل".
وقال عادل: "لم يشذ عن الإجماع العربي في هذا الخصوص سوى قطر التي تحفظت على الفقرة الخاصة بحق مصر في الدفاع الشرعي عن نفسها وتوجيه ضربات للمنظمات الإرهابية التي اقترفت هذا العمل".
أضاف أنه "وفقا لقراءتنا في مصر لهذا التحفظ القطري، فإنه بات واضحا أن قطر كشفت عن موقفها الداعم للإرهاب".
يذكر ان العلاقات بين مصر وقطر قد توترن مجددا في الفترة الأخيرة، بعد تقدم محدود جرى في العلاقات بين البلدين في ديسمبر الماضي، برعاية الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.