وشنت وحدات حماية الشعب الكردية الهجوم في محافظة الحسكة الشمالية الشرقية من أجل السيطرة على بلدة تل حميس جنوب شرقي مدينة القامشلي.
ووصفت المصادر المنطقة بأنها معقل لداعش الارهابي وأضافت أن وحدات الحماية الكردية تقدمت لمسافة أقل من خمسة كيلومترات من تل حميس، وذلك بعد تحريرها 23 مزرعة وقرية.
ويتمتع الركن الشمالي الشرقي من سوريا بأهمية استراتيجية في الحرب ضد تنظيم داعش لانه يحد مناطق يسيطر عليها التنظيم في العراق.
من جهة أخرى حققت قوات الجيش السوري مكاسب ميدانية ايضا في محافظتي الحسكة ودير الزور في الآونة الأخيرة.
وقال المسؤول الكردي ناصر حج منصور إن الأكراد قرروا شن الهجوم بعد أن عزز تنظيم داعش مواقعه في المنطقة بمقاتلين أجانب.