العراق... الجيش يدخل عدة بلدات في طريق تحرير تكريت+فيديو

الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠١٥
١٠:١٥ بتوقيت غرينتش
بغداد (العالم) 03/03/2015 - بعزيمة وثبات محورهما القضاء على الارهاب يواصل الجيش العراقي مدعوما بقوات الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر عملياته بأبعادها الاستراتيجية الواسعة في تكريت وقضاء طوز خرماتو، وككل في محافظة صلاح الدين وسط العراق او ما بات يعرف ببدء المرحلة الثانية من تحرير المحافظة.

في التفاصيل الميدانية، نجحت القوات الامنية في محاصرة مدينة تكريت، من جهات ثلاث.

واشارت مصادرها الى انها ستتقدم باتجاه مركز المدينة... المحور الاول بحسب المصادر الامنية يتمثل بالمحور الجنوبي في مستشفى تكريت، والثاني المحور الغربي، أما المحور الثالث فهو الشمالي الذي يبدأ من تحرير حي الطين وحي القادسية وكلية التربية.

ونجحت القوات المهاجمة بتحرير المزيد من المناطق شرقيَ تكريت ووصلوا الى مركزِ الدور وضَيّقوا الخناقَ على الارهابيين، وذلك بعدَ تحريرِ مناطقِ البوطلحة والبورياش المحاذية لقضاءِ طوزخورماتو. كما سيطرَ الجيشُ على الطريق الرابط بين طوز خورماتو وتكريت والطريق بين تكريت ومحافظة كركوك.

وتحدثتْ أنباءٌ عن حربِ شوارعَ في حيِ القادسية شماليَ المدينةِ حيثُ تتمركزُ قيادةُ داعش وحلفاؤُها من عصاباتِ حزبِ البعث بقيادةِ الهارب عزة الدوري. 

وعليه فالقوات المهاجمة مدعومة بغطاء جوي عراقي، لا يفصلها عن مركز تكريت من جهة الجنوب الا كيلومترا واحدا، بالموازاة سجل حدوث حالات هروب جماعي لقيادات داعش، بينما صور الارهابيين القتلى تتحدث عن نفسها.

وفي الدور، سيطرت القوى الامنية المختصة على أول بلدة في القضاء، وهم يقتربون مسافة كيلومتر واحد من مركز المدينة، بعدما سيطروا على أكاديمية الشرطة من الجنوب، وحي القادسية والطين والبو عبيد من الشمال.

ويقول مراقبون ان مشهد التلاحم الشعبي مع المؤسسة العسكرية بقواتها المختلفة يعتبر اكبر تجسيد للوحدة الوطنية، التي ثبتتها وقائع الميدان بعيدا عن الرهانات الخاسرة.

وتعكس النجاحات الميدانية حقائق ثابتة، اولها عدم جدوى التحالف الاميركي الذي يستعرض بالجو منذ شهور، كما يؤكد حقيقة قالها العراق بمؤسساته وشعبه وهو يثبتها اليوم في قدرته على استرجاع زمام المبادرة، على الرغم من المواقف السياسية وتصريحات المشككين في الداخل والخارج، كما تؤكد تلك التطورات قوة وعزم بغداد على محاربة الارهاب.

ويخلصون الى القول ان الانتصار في معركة تكريت من شأنه اعادة الحسابات وتثبيت المعادلات وتحديدا الازمة بين التحالف الوطني وبعض القوى السياسية التي راهنت بالسابق على داعش كورقة ضغط للحصول على مكاسب غير مستحقة لا في الزمان ولا في المكان.

00:40 - 04/03 - IMH

0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية