بالفيديو: انتصارات الجيش بحلب تترجم بتهاوي المسلحين تسليماً

الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

حلب (العالم) 2015/3/5- سوّت الحكومة السورية اوضاع قرابة 200 مقاتل سلموا أنفسهم للجهات المختصة في مدينة حلب بعد أن كانوا منخرطين ضمن الجماعات المسلحة، يشار الى أن هذه العمليةَ هي الثامنة من نوعها في محافظة حلب ضمن سياسة المصالحة الوطنية التي تنتهجها الحكومة السورية.

دعوات الحكومة السورية تترجم بين حين واخر عبر تسوية اوضاع عدد ممن تورطوا في حمل السلاح ولم تتلطخ ايديهم بالدماء. ففي مدينة حلب تمت تسوية اوضاع الدفعة الثامنة من المطلوبين والبالغ عددهم 196 شخصاً بعد ان سلموا انفسهم للجهات المختصة ليصار عودتهم الى الحياة الطبيعية من جديد.

وقال احد المقاتلين لمراسلنا: انه ينصح الاخرين بالرجوع الى وطنهم وتسليم أنفسهم لتسوية اوضاعهم، مشيراً الى ان هؤلاء قد تم غسل ادمغتهم من قبل الجماعات المسلحة.

هذه هي الدفعة الثامنة تسوى اوضاعها وتسلم نفسها للحكومة السورية.

وسبقت هذه التسويات عمليات واسعة للجيش السوري في مدينة حلب وريفها وريف ادلب مما دفع عدد من المسلحين لتسليم انفسهم بعد النداءات الكثيرة التي كان يقدمها الجيش السوري لهم من اجل تسليم أنفسهم واسلحتهم.

واكد علي حاج كلبون عضو لجنة المصالحة الوطنية في حلب في حديث لمراسلنا، "انه تم تسوية وضع 196 مطلوباً وهي الدفعة الثامنة لمحافظة حلب، حيث نسعى دائماً لعودة كل المطلوبين الى حضن الوطن"، موضحاً ان "هذا مطلب اساسي ابداه الرئيس السوري بشار الاسد في خطاب القسم الذي طالب بتسوية اوضاع المطلوبين وفتح باب المصالحات المحلية للوصول الى مصالحة وطنية شاملة، وهذا ما تطالب به كل المبادرات ومنها مبادرة دي ميستورا التي يدعو فيها الى تجميد القتال في حلب وتسوية اوضاع بعض احيائها".

وستدفع المصالحة الوطنية بحلب بالكثير من المسلحين لتسوية اوضاعهم مما سيساعد الجيش السوري في تقليصه نقاط الاشتباك، وعودة الحياة في مختلف المناطق الى سباق عهدها.

وافاد مراسلنا ربيع كلاوندي، انه بالتزامن مع انتصارات الجيش السوري في الريف الشمالي وبالتزامن مع وصول بعثة الامم المتحدة التي يرأسها دي ميستورا لتجميد القتال في مدينة حلب، تتسارع عجلة المصالحة الوطنية في المدينة، مشيراً الى ان هذه الدفعة الثامنة تسوى اوضاعها وتسلم نفسها للحكومة السورية.
3/5- TOK