بالفيديو، اهالي بلدات ريف دمشق للنصرة، اخرجوا والا...

الأربعاء ١١ مارس ٢٠١٥ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 2015/3/11- تجددت المواجهات بين اهالي بيت سحم في ريف دمشق ومسلحي جبهة النصرة بعد اصرار الاهالي على خروج المسلحين من البلدة. يأتي ذلك وسط تواصل المعارك بين مسلحي النصرة وما يسمى بالجيش الحر في عدد من البلدات بريف دمشق.

وافاد مراسلنا مازن سلمو، ان المواجهات بين الاهالي ومسلحي جبهة النصرة عادت لتسيطر على المشهد الميداني في ريف دمشق في بيت سحم، بسبب عدم خروج الاخيرة من البلدة.

وتطورات المواجهات الى اشتباكات بين المجموعات المسلحة الموافقة على المصالحة الوطنية وجبهة النصرة لتشمل ايضاً بلدتي يلدا وببيلا، ما ادى الى سقوط قتلى من الجانبين من بينهم قيادي في جبهة النصرة.

اهالي بيت ببيلا يطردون مسلحي النصرة

واكد تركي حسن خبير عسكري سوري في تصريح لمراسلنا، بعض المسلحين يريدون العودة الى كنف الدولة السورية، لكن جبهة النصرة تختطف بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا، ما ادى الى نشوب الاشتباكات، حيث استطاع الاهالي طرد جبهة النصرة وحصرها في منطقة في طرف ببيلا.

ورغم الاقتتال الدائر بين مسلحي النصر وما يسمى بالجيش الحر في بلدات بيت سحم وببيلا ويلدا، اكد وزير المصالحة الوطنية ان العمل على انجاح مساعي المصالحة مستمر، وقد اقتنع الكثير من المسلحين من بيت سحم بذلك، لكن هناك من يعمل على عرقلة جهود المصالحة.

وقال علي حيدر وزير المصالحة الوطنية لمراسلنا: ان كل بندقية ترتهن للخارج بالتمويل والتدريب هي مواجهة لمشروع المصالحة الوطنية، مشيراً الى ان المصالحة الوطنية بالعموم هي لمواجهة هؤلاء جميعاً لذلك من غير المستغرب ان تتعطل احياناً وتحصل انتاكاسات في بعض الاماكن التي ننجز فيها المصالحات الوطنية. واكد ان هذا لا يعني ابداً ان المصالحات الوطنية غير قابلة للتنفيذ.

وبحسب المصادر فانه خلال اليومين الماضيين حاولت مجموعة تابعة لجبهة النصرة التسلل من الحجر الاسود في المحور الجنوبي للعاصمة، لتقديم الدعم والمؤازرة للمسلحين المتواجدين في بيت سحم، ما يشير الى اشتداد القتال بين المسلحين بعضهم البعض.

وقال مراسلنا، ان اللافت في كل هذه التطورات في الجهة الجنوبية للعاصمة دمشق، ان هناك اصراراً من قبل مسلحي جبهة النصرة على الاستمرار في عرقلة الجهود الحكومية لانجاح المصالحات الوطنية في عدد من المناطق التي يسعى المسلحون فيها الى تسليم انفسهم للدولة السورية.
3/11- TOK