آيكو: نتيجة المفاوضات النووية ستكون المحدد الرئيس لاختيار شركائنا

آيكو: نتيجة المفاوضات النووية ستكون المحدد الرئيس لاختيار شركائنا
الأحد ١٥ مارس ٢٠١٥ - ٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش

اكد المدير التنفيذي لمجموعة إيران خودرو الصناعية (آيكو)، أن الشركة ترصد المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة السداسية ومواقف الدول المختلفة إزاءها بدقة، معتبراً أن هذا الموضوع سيكون المحدد الرئيس لاختيار الشركاء الاقتصاديين.

وأشار المدير التنفيذي هاشم يكه زارع، إلى إداء الشركة خلال العام الإيراني الجاري (المنتهي بـ 20 مارس/آذار 2015) واصفاً إياه بأنه مواكب لسياسات الاقتصاد المقاوم؛ وقال: إن الاستراتيجية الطويلة المدى التي وضعتها آيكو تتمثل في استكمال وتطوير البنى التحتية الرئيسة لصناعة السيارات على صعيد البحث، والهندسة والتصميم والتصنيع وذلك بهدف تصميم وإنتاج السيارات في مختلف الطرازات ومطابقة مع المعايير العصرية العالمية.
ولفت إلى الإجراءات الكبيرة والناجحة المتخذة ضد الحظر غير الشرعي المفروض على صناعة السيارات الإيرانية منوهاً إلى أن إيران باتت اليوم تفاوض مع شركات صناعة السيارات العالمية المشهورة، مضيفاً "نحن نقف موقف شريكة ممتلكة لتكنولوجيا صناعة السيارات لا في موقف شركة محتاجة إليها."
وأكد يكه زارع إلى الصلة الوثيقة بين العلاقات السياسية والمبادلات الاقتصادية بوصفها مبدأ ثابت لا يتزعزع في التعاون بين البلاد، منوهاً إلى "أننا لن نفرش البساط الأحمر أمام الدول التي لم تتخذ مواقف إيجابية ولم تقم علاقات الصداقة مع بلادنا خلال السنين الأخيرة بل على العكس قد تتخذ أحياناً إجراءات وتخطو خطوات تسبب إندلاع الأزمة ولم يحدث تغيير في موقفها."
وأضاف المدير التنفيذي لآيكو: إن صعيد التعاون مع الشركاء الأجانب تثمل أولويتنا الرئيسية، إلى جانب الملاحظات الاقتصادية والفنية، المتمثلة بالتأكد من استمرار التعاون والحصول على ضمان التعاون الطويل الأمد في مجال التصميم المشترك وإنتاج المنتجات الجديدة والمتطورة.
وتابع أنه: لحسن الحظ في ظل الأجواء الإيجابية الجديدة السائدة في العلاقات الخارجية والتي وفرتها الحكومة وعلى وجه الخصوص اتخاذ سياسة التعامل البناء مع الدول الأوروبية والآسيوية توجد رغبة كبيرة لدى المستثمرين والناشطين الاقتصاديين الأجانب في الاستثمار والحضور في السوق الإيرانية؛ ولا مبالغة أنه صناعة السيارات تستحوذ على مكانة مرموقة بين قطاعات الصناعية والاقتصادية المختلفة.
ووصف السوق الإيرانية بأنها سوقاً جذابة للغاية للاستثمارات الأجنبية ولفت إلى خطة آيكو لاختيار شريك تجاري أوروبي جدير بالثقة.
وتابع يكه زارع: قبل تصاعد الحظر كان يتم إنتاج نحو 900 وحدة من منتجات الشركة يومياً معتمداً على نمط "إس كي دي" الذي يقتصر على تركيب القطع المنفصلة الخاصة بهذه السيارات، التي كان يتم توريدها من شركة بيجو وسائر الشركات الأجنبية إلا أنه الآن يتم إنتاج جميع منتجات آيكو محلياً.
وفي الختام صرح المدير التنفيذي لمجموعة ايران خودرو الصناعية أنه وفي إطار السياسات الجديدة المعتمدة لدى الشركة، فإن هناك مخططات قيد المتابعة تهدف إلى التعاون الهادف مع شركات صناعة السيارات الأوروبية والآسيوية المشهورة وسيتم تنفيذها مرحلة تلو الاخرى.
وأشار إلى نوعية منتجات آيكو منوهاً أن: 13 منتجاً من منتجاتنا التي تخضع لتقييمات الشركة الإيرانية لفحص الجودة والمواصفات القياسية، تحتل دوماً صدارة قائمة التصنيف الصادر عن هذه الشركة وتحصل جميعها على درجتي A وA+.