ما هو الفرق بين نتنياهو وهرتسوغ؟ +فيديو

الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠١٥ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 17-3-2015 دخل حزب الليكود اليميني برئاسةِ بنيامين نتنياهو مع التيار الصهيوني في تنافس حاد، ورغم الاختلاف بين هذه الأطراف على الشأن الداخلي إلا أن القضايا الخارجية والتعاطي العنصري مع الفلسطينيين لا تشكل نقطة خلاف فيما بينهما.

اذا من القادم الى رئاسة الحكومة الاسرائيلية، اسحق هرتسوغ رجل التسوية، ام بنيامين نتنياهو رجل الحرب، هكذا يحاول الاعلام العالمي وبعض الاعلام العربي تصوير المشهد،  لكن الحقيقة ان لا فارق بين الرجلين ولا بين الحزبين الكبيرين الليكود والعمل في التعاطي مع الواقع الفلسطيني والعربي.

التاريخ الاسود للكيان الاسرائيلي يشهد بان كلا الطرفين ارتكبا أبشع المجازر بحق الفلسطينيين، من دير ياسين في عهد حزب العمل الى قانا الى المجازر في غزة في عهد الليكود، الوجه الاسرائيلي واحد وان تغير الخطاب السياسي.

وقال الخبير في الشأن الاسرائيلي عماد ابو حماد في تصريح للعالم: فيما يتعلق بالفلسطينيين او فيما يتعلق بالعرب لا يوجد هناك اي تغيير سواء من العمل سواء من الليكود، اليمين او اليسار، استمروا في مصادرة الاراضي الفلسطينية، استمروا في الاستيطان، استمروا في سلب الحقوق الفلسطينية وقمع الشعب الفلسطيني والتضييق عليه.

خلال الحملة الانتخابية في الكيان الاسرائيلي وقبل ساعات من ظهور من الحاكم الجديد في الكيان الاسرائيلي تعارضت الدعايات الانتخابية بين الاحزاب الاسرائيلية حول الشأن الاسرائيلي الداخلي والوضع الاقتصادي، لكن هذه الحملات اتفقت على مواصلة القضم والتوسع في الضفة الغربية ومواصلة الاستيطان وعزل الضفة الغربية بعضها عن بعض، ومواصلة تهويد المدينة المقدسة بطرد المقدسيين واحلال المستوطنين مكانهم.

وصرح الخبير في الشأن الاسرائيلي فايز عباس للعالم: من كان الاب الروحي للاستيطان الاسرائيلي في الضفة هو شيمون بيريز وكان هو رئيس حزب العمل الاسرائيلي، واليوم هرتسوغ لا اعتقد انه سيجرء او سيكون لديه الشجاعة ليخلي المستوطنات.

لا احد من الفلسطينيين بالضفة الغربية يتوقع تغييرا في السياسة الاسرائيلية والكل دون استثناء ينتظر المزيد من ولوغ الاحتلال بالدماء.
FF-17-14:45