ماذا عن آخر تطورات عملية متحف باردو في تونس؟+فيديو

الخميس ١٩ مارس ٢٠١٥ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)-19/03/2015- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية ان حصيلة قتلى العملية الارهابية التي استهدفت الاربعاء مبنى البرلمان ومتحف باردو في قلب العاصمة التونسية الى 20 قتيلا و50 جريحا، منوها الى ان هناك حالة من الذهول تعم الاوساط التونسية بعد وصول الارهاب الى قلب العاصمة، فيما ينتظر ان تصدر قرارات مهمة من الحكومة لمحكافحة الارهاب.

وقال الزميل وجدي بن مسعود في نشرة الاخبار: الهجوم الارهابي استهدف متحف باردو ومبنى البرلمان التونسي، ووفقا للمصادر فقد ارتفعت حصيلة القتلى الى 20 شخصا بعد وفاة احد الجرحى متأثرا بالاصابات التي تعرض لها.

واضاف مراسلنا: مصادر اعلامية وبينها التلفزيون الرسمي نقلت ان عدد الجرحى بلغ 50 جريحا، فيما تواصل خلية الازمة بحث آخر التطورات ومتابعة مستجدات الوضع الامني في البلاد، وينتظر ان تصدر قرارات مهمة، حسب مسؤولين تونسيين، حول مكافحة الارهاب.

واشار الى ان هناك تطورا في العمليات التي تقوم بها الجماعات الارهابية التي تستهدف في حربها المعلنة الحكومة التونسية، مشيرا الى ان العملية كانت صادمة للتونسيين والجميع في حالة ذهول، فبعد ان كان الارهاب محصورا في المناطق الجبلية والحدودية، لكنه اليوم وصل الى قلب العاصمة واستهدف احد رموز السيادة وهو البرلمان.

واوضح الزميل وجدي بن مسعود ان هناك حضورا امنيا مكثفا في شوارع العاصمة، واستحكامات امنية تحسبا لتجدد اي محاولات ارهابية هنا او هناك، منوها الى اعلان ايقاف 3 عناصر من المشتبه فيهم بان يكونوا من الخلية التي قامت بهذه العملية.

واضاف: ينتظر ان الساعات القادمة تصدر ردود افعال الاطراف السياسية حول هذه العملية وسط دعوات الى الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات السياسية لمواجهة هذا الخطر المتصاعد.

ومرة اخرى الارهاب يضرب العاصمة تونس، لكن هذه المرة من الناحية الاقتصادية، بحسب ما ذكرت رئاسة مجلس الوزراء التي توعدت بالقضاء على الارهاب مهما طالت المدة

العملية الارهابية التي استهدفت متحف بارود المجاور لمقر البرلمان نفذها مسلحان  بعد محاولتهما الفاشلة دخول البرلمان ليقتحموا المتحف ويحتجزا عشرات الرهائن الاجانب الذين تزامن وجودهم في المتحف في وقت تكمن عدد منهم من الهروب من الباب الخلفي للمحتف . 

الشرطة التونسية سارعت الى محاصرة المسلحين داخل المتحف واشتبكت معهما ما ادى الى مقتلهما وسقوط العشرات من السواح بين قتيل وجريح .

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي  بعد عاين جرحى الهجوم باحد مستشفيات العاصمة مؤكدا ان السلطات ستتخذ كافة الاجراءات لمنع تكرار مثل هذه الامور

تنظيم القاعدة تبنى العملية داعيا الى ما اسماه الجهاد في تونس .

هذه العملة الارهابية يرى فيها مراقبون ان تونس دخلت في جولة جديدة من دوامة الارهاب بعدما حاولت الادارة الحاكمة الجديدة من منع الارهابيين من عبور اراضيها للمشاركة في القتال الدائر في سوريا والعراق لمساندة جماعة داعش وغيرها من الجماعات الارهابية التي تعيث في الارض فساد.
MKH-18-22:34