غزة على أبواب العطش ... هذا هو عنوان المرحلة الحالية.. فبينما يفترض أن تكون نسبة المياه للفرد الواحد وفق المعدلات العالمية 150 لتر بوميا فإن المواطن الفلسطيني في غزة لا يحصل الا على 70 لتر يوميا فقط وفي معظم الأوقات يضر الى شرائها بالمال.
وقال أحد المواطنين الغزاويين لمراسل العالم، الامور صعبة منذ أسبوعين لم ار وعائلتي الماء، ونناشد الجيران والاصحاب ان يتبرعوا لنا بقليل من الماء نناشد البلدية ان تجلب لنا الماء.
وقالت إحدى المواطنات لمراسلتنا: نضطر الى تعبئة المياه بالنقود، والناس التي لاتملك النقود ماذا تفعل؟!.
أصل الأزمة يعود إلى الاستنزاف الاسرائيلي لمياه الخزان الجوفي والاعتداءات المستمرة على ابار المياه وكذلك الحصار الذي أدى إلى توقف مشاريع تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف وبالتالي ما لم تحل أسباب الأزمة ستكون الأجيال القادمة بانتظار الأسوأ.
وقال منذر شبلاق مدير مصلحة مياه بلدية الساحل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، عام 2016 سيشهد كارثة إنسانية وبيئية ومائية في قطاع غزة إن لم يتم الانتهاء من مابدأنا به، نتحدث اليوم عن اكثر من 97 بالمئة من مياهنا تتزايد فيها نسبة التلوث، ووتيرة الاملاح النترات والكلورايد وستصبح غير صالحة للاستخدام الآدمي.
أهل غزة أحيوا يوم المياه العالمي بكل الوسائل الممكنة وقد كان التركيز هذا العام على الرسم اللغة التي يفهمها كل العالم.
وقال ماجد مقداد الفنان التشكيلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، نحن نرسم لوحات تحث الناس على ترشيد استخدام المياه ونطرح موضوع ان يتبه العالم الى مشكلة المياه في غزة، ويرى كيف تؤثر هذه المسلكلة على الانسان الفلسطيني.
إذا ... بدأ العد التنازلي لسكان قطاع غزة مع قطرات المياه ... ولكنهم يأملون أن يستجيب العالم لنداء استغاثتهم في الوقت المناسب.
A.D-23-16:48