الجزائر تهنئ إيران بنتائج مفاوضاتها مع مجموعة "5+1"

الجزائر تهنئ إيران بنتائج مفاوضاتها مع مجموعة
الجمعة ٠٣ أبريل ٢٠١٥ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

أعربت الجزائر، مساء أمس الخميس، عن ارتياحها للنتائج الإيجابية التي توجت المفاوضات التي أعلن عنها بلوزان السويسرية بين إيران و"مجموعة 5+1" حول البرنامج النووي.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن "الجزائر تهنئ أصحاب النوايا الحسنة الذين ساهموا في إنجاح هذه المفاوضات التي تشكل تقدماً معتبراً في سبيل الحفاظ على السلم و الأمن الدوليين".
وأضاف الناطق الرسمي للخارجية الجزائرية أن الجزائر "ما فتئت تدعو إلى نزع السلاح النووي وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتدعو إلى تسوية سلمية لهذه المسألة، على أساس ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، وتؤكد تمسكها بالحقوق الثابتة للدول، مثلما تنص عليه المادة الرابعة من معاهدة الحظر، والاستعمال السلمي للذرة لفائدة التنمية".
وقال المتحدث إن الجزائر تعرب عن ارتياحها لهذا "التقدم الهام الذي سيكون له أثر إيجابي على الجهود الهادفة إلى عقد الندوة من أجل خلق منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط، وعلى نتائج الندوة التاسعة لندوة دراسة معاهدة عدم الانتشار التي ستعقد قريبا بنيويورك برئاسة الجزائر".
وأضاف الناطق باسم الخارجية الجزائرية أن الجزائر تشيد بهذا "التقدم الإيجابي الذي يبرز أهمية قيم السلم والتعاون والمبادئ المؤسسة لعقيدتها في هذا المجال. كما تدعو جميع الأطراف إلى العمل على تطبيق إطار الإتفاق هذا بحسن نية".
كما أعربت الجزائر "عن أملها في أن يساهم التنفيذ الصارم لهذه الوثيقة في خلق مناخ سياسي ملائم لتسوية حالات توتر وأزمات أخرى قد تؤثر سلباً على العلاقات الدولية".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قرأ مساء الخميس، برفقة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "فيدريكا موغيريني"، البيان النهائي المشترك للاتفاق الذي توج المفاوضات بين إيران ومجموعة "مجموعة 5+1" بلوزان السويسرية.
وقد حضر المراسيم، فضلا عن ظريف وموغريني، وزراء الخارجية الأميركي "جون كري" والبريطاني "فيليب هاموند" والألماني "فرانك والتر شتاينماير" والفرنسي "لوران فابيوس" ومساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.
وقال ظريف في حديث له، قبل قراءة البيان النهائي المشترك، "لقد اتخذنا اليوم خطوة حاسمة في سبل الحل حول العناصر المهمة لبرنامج العمل المشترك الشامل، مضيفا أن "هذا الأمر مدين للعزم السياسي وحسن النية والجهود الجادة لجميع الأطراف"، موجهاً الشكر والتقدير للجهود التي بذلتها جميع الأطراف المشاركة.