مجلس الامن يدين جرائم داعش والنصرة بمخيم اليرموك

مجلس الامن يدين جرائم داعش والنصرة بمخيم اليرموك
الإثنين ٠٦ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم اجتماعا طارئا، لمناقشة تطورات الأوضاع في مخيم اليرموك بدمشق، الذي سيطر تنظيم داعش على جزء كبير منه.

أدان مجلس الامن الدولي اليوم الاثنين جرائم عصابة داعش والنصرة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسوريا.

وطالب اعضاء المجلس السماح للمنظمات الانسانية بادخال المساعدات الى المخيم وبممرات آمنة.

وقالت رئيسة المجلس، مندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة دينا قعوار للصحفيين، بعد جلسة مشاورات مغلقة، ان الاعضاء أعربوا عن قلقهم ازاء الوضع في مخيم اليرموك وأدانوا بأشد العبارات الجرائم الخطيرة التي ارتكبتها عصابة داعش الاجرامية وجبهة النصرة، ضد 18 ألف انسان من سكان المخيم.

ووعد المجلس بأن تلك الجرائم، لن تذهب دون عقاب لمرتكبيها.

ودعا المجلس الى "حماية المدنيين في المخيم والتأكد من ضمان دخول المساعدات الانسانية الى المنطقة بما في ذلك المساعدات المنقذة للحياة، وضمان توفير ممرت آمنة واخلاء المدنيين".

وقالت قعوار ان الاعضاء رحبوا بالجهود التي تبذلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينين "الاونروا" والحاجة الى تقديم الدعم والموارد اللازمة لها في القيام بمهمتها في سوريا وتقديم المساعدات المنقذة للحياة، واجلاء المدنيين".

وذكر أعضاء المجلس، الاطراف بالعمل من أجل سلامة وحماية المدنيين في المخيم وبتنفيذ قرارات مجلس الامن حول سوريا ذات الصلة وخاصة القرارات 2139 و2165 و2191 بما يتماشي مع القانون الانساني الدولي" كما ذكر الاعضاء الاطراف كافة بالقرار رقم 2139 والذي يطالب، ضمن جملة أمور، برفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان وتسهيل توزيع المساعدات الانسانية واخلاء المدنيين بطريقة آمنة.

واضافت قعوار ان المجلس سينظر في "اتخاذ تدابير ضرورية اخرى من أجل تقديم المساعدة وتأمين الحماية".

وكان المجلس عقد جلسة مشاورات مغلقة، برئاسة الاردن، حول الوضع الإنساني والأمني الصعب في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بضواحي دمشق في ظل ورود تقارير تفيد بسيطرة عصابة داعش الارهابية على معظم أجزاء المخيم.

واستمع الأعضاء الى احاطة من المفوض العام للأونروا بيير كراينبول عبر دائرة تليفزيونية من العاصمة الأردنية عمان.