العدوان على اليمن... السعودية تلوح بسلاح الارهاب والطائفية+فيديو

الثلاثاء ٠٧ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٢٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) 07/04/2015 - فشل العدوان السعودي على اليمن رغم الحشد العسكري والمالي والتغطية الاعلامية له، ينعكس اليوم على مواقف الرياض من احداث المنطقة والتي كشفت بشكل صريح علاقات ليست بالجديدة مع الارهاب دعما وتمويلا وتسليحا.

ليخرج من قلب البلاد وعلى وسائل اعلامها الرسمية كلام لم يعد خافيا فيه وحدة المنهج والاهداف بينها وبين الجماعات الارهابية. ليجاهر الاعلامي دحام العنزي بقدرة بلاده على ارسال مليون انتحاري الى اليمن.

كلام العنزي يصب في خانة التقاطع بين السياسة الخارجية السعودية والجماعات الارهابية لا سيما داعش. حيث لعبت الرياض دورا محوريا في تمويلها وتسليحها وارسال المقاتلين والانتحاريين والتهديد بهم كما فعل رئيس استخباراتها السابق بندر بن سلطان بتهديده حكومة العراق بارسال الاف الافغان والباكستانيين لتفجير انفسهم. ما جعل الرياض تستحق لقب عراب داعش. 

وقال علي الاحمد رئيس معهد "الخليج" في واشنطن: "السعودية هي عراب داعش والجماعات الارهابية الاخرى في سوريا والعراق والسعوديون يدعون محاربة داعش للتغطية. هذه هي لعبتهم منذ العام الف وتسعمئة وثلاثين وهم يجيدونها".

هذا التورط السعودي مع داعش واخواتها هدفه تنفيذ مشاريع الرياض في المنطقة والتي يشير مراقبون الى اعادة هيكلتها مع تولي سلمان بن عبد العزيز الحكم وتعيين وزير الداخلية السابق محمد بن نايف وليا لولي العهد لاعادة العلاقة مع هذه الجماعات بما يؤمن تنفيذ السياسة الخارجية السعودية في المنطقة

واضاف علي الاحمد: "داعش هي في صلب الاجندة السعودية. اذا نظرنا لما تقوم به فهو يتماهى مع السياسة الخارجية السعودية في العراق وسوريا. الرياض تريد اضعاف الحكومتين هناك وداعش تقوم بذلك عنهم. السعودية لا تريد حكومة ديمقراطية بسوريا لان هذا النوع من الحكومات يهدد نظامها القائم على الدي ان اي وليس تمثيل الشعب".

وبين كشف السعودية عن مكنونات مشاريعها تجاه المنطقة وما بين فشل هذه المشاريع من سوريا والعراق الى اليمن يبدو ان ممارسة الرياض لعبتها مع الارهاب فوق الطاولة سيضعها بمواجهة شعوب المنطقة التي عانت وتعاني من دعمها له.

00:40 - 08/04 - IMH