قوات الاحتلال تعتقل العشرات من فلسطيني الضفة+فيديو

الأربعاء ١٥ أبريل ٢٠١٥ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) 15/04/2015 - لم يعد المشهد غريبا في شوراع الضفة الغربية اليات الاحتلال وبشكل شبه يومي تجوب شوارع المدن المحتلة وابناء هذه المدن قد يكونون عرضة للاعتقال في اي لحظة.

مدينة نابلس كانت هذه المرة وجهة قوات الاحتلال عشرات الاليات العسكرية تقتحمها ليلا وحتى الفجر وتعتقل ما يقارب الثلاثين فلسطينيا جلهم من طلاب الجامعات والصحفيين والاسرى السابقين والقادة السياسيين، وقام جيش الاحتلال بمصادرة اجهزة الحواسيب والهواتف النقالة.

الاحتلال تذرع بنية المعتقلين تنفيذ عمليات هجومية في قلب كيانه، في اشارة الى تنامي مخاوفه من انلاع انتفاضة مسلحة في الضفة نبهت منها تصريحات مسؤوليه ووسائل اعلامه.

السلطة الفلسطينية التزمت الصمت ازاء حملة الاعتقالات  اما الفصائل الفلسطينية فاكدت ان هذه الانتهاكات تؤكد على  صوابية خيار المقاومة  باعتبار ان الاحتلال لا يعي سوى لغة النار.

الفصائل طالبت السلطة بالتحرك  والاعلان عن وقف التنسيق الامني مع الاحتلال فعليا لا اعلاميا، والعودة الى الصف الفلسطيني المقاوم.

مصادر فلسطينية ردت سبب الاعتقالات الى معلومات خلص اليها جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد،  تتحدث عن ان كميات كبيرة من السلاح وصلت الى ايدي المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وان المقاومة تستعد لمواجهة عسكرية مع الاحتلال واطلاق انتفاضة فلسطينية مسلحة في المدن المحتلة .

لذا فان قوات الاحتلال لا تكتف بحملات الاعتقال فقط، فهي منذ اشهر تقوم بمناورات تحاكي حرب الشوارع في الضفة الغربية تحسبا لاندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.

وتوقع مراقبون اندلاع الانتفاضة  في الضفة العام الحالي/ من خلال تحرك شعبي ياخذ طابع الاستمرارية خاصة ان المسار السياسي مع الاحتلال متوقف تماما.

ورأى  اخرون ان اسهم التوقعات باندلاع انتفاضة جديدة سجلت ارتفاعا ملحوظا والسبب استمرار الاحتلال ببناء المستوطنات وابقاء قطاع غزة تحت الحصار الخانق، فيما المجتمع الدولي لايحرك اي ساكن ازاء هذه الاعتداءات.

اما الدول العربية كما راى هؤلاء فهي غارقة في احاكة المؤامرات ونصب العداءات بين بعضها البعض تاركة القضية العجوز تواجه مصيرها لوحدها.

02:00 - 16/04 - IMH