اكثر من 1500 قتيل في زلزال النيبال

اكثر من 1500 قتيل في زلزال النيبال
السبت ٢٥ أبريل ٢٠١٥ - ٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش

ادى زلزال بلغت قوته 7,8 درجات الى سقوط حوالى 1500 قتيل في النيبال، حسب حصيلة رسمية اعلنت مساء السبت، وشعر به السكان في بعض مناطق شمال الهند والصين وبنغلادش.

وقال المتحدث باسم الشرطة النيبالية كمال سينغ بام ان "حصيلة ضحايا الزلزال بلغت نحو 1500 شخصا"، موضحا ان "عمليات الانقاذ ما زالت جارية".

ويتخوف من ان ترتفع حصيلة القتلى، اذ تواجه المنظمات الانسانية المتواجدة في المكان صعوبة في تحديد مدى الدمار والاحتياجات. وقال مسؤول في منظمة اطباء العالم "نحاول تقدير حجم الكارثة".

وادى الزلزال الى انهيار برج دارهرا التاريخي في كاتماندو ولقي عدد من الاشخاص حتفهم في المكان. واكد شهود اخراج نحو عشر جثث من حطام البرج في وسط العاصمة.

وسارع السكان الى الفرار من منازلهم تفاديا لانهيارها على رؤوسهم. وفي كاتماندو انهارت جدران المنازل، وخرجت العائلات جميعها الى ساحات منازلها".

وقال انوبا شريستا احد سكان كاتماندو "بدأ كل شيء يهتز. سقط كل شيء. الجدران على امتداد الشارع الرئيسي انهارت وسياج الملعب الرياضي الوطني سقط ايضا".

وانقطعت الاتصالات والكهرباء والمياه في النيبال، بحسب منظمة اوكسفام التي "تتحضر لنقل مياه شرب والاحتياجات الاولية الضرورية"، وفقا لمديرة مكتب المنظمة في النيبال سيسيليا كايزر.

وقال غيانيندرا كومار شريستا من دائرة السياحة في النيبال ان انهيارا ثلجيا ادى الى مقتل عشرة اشخاص "بينهم متسلقون اجانب" بعد ان ضرب الزلزال مخيما فيه حوالي الف شخص.

وكان المعهد الاميركي للجيوفيزياء قال بادئ الامر ان قوة الزلزال بلغت 7,5 درجات، ولكن تبين لاحقا انها 7,8 درجات وبعمق 15 كيلومترا. ووقع الزلزال على بعد 68 كيلومترا شرق مدينة بوخارا السياحية.

كما اسفر الزلزال عن اضرار في مطار كاتماندو الدولي الذي اغلق، كما قال مديره بيريندرا براساد شريستا.

وافاد شهود عيان وتقارير اعلامية ان الهزة الناتجة عن الزلزال استمرت بين 30 ثانية ودقيقتين، وشعر بها السكان على طول الحدود مع الهند وحتى العاصمة نيودلهي.

من جهته، قال لاكسمان سينغ راثور المدير العام لدائرة الارصاد الهندية، للصحافيين ان "مناطق شمال الهند كافة شعرت بقوة الزلزال اضافة الى هزات ارضية قوية في أوتر براديش وبيهار شرقا فضلا عن ولاية سيكيم في البنغال الغربية على سفوح الهيمالايا"، ما ادى الى مقتل 42 شخصا.

الى ذلك، شعر السكان في بنغلادش بالزلزال، ما اثار الرعب في العاصمة دكا.

كتب رئيس الحكومة الهندي ناريندرا مودي على موقع فيسبوك "نحن في طريقنا للحصول على معلومات اكثر ونعمل للوصول الى المتضررين هنا وفي النيبال".