وتالفت القافلة من 22 شاحنة التي تم تسليمها إلى المهجرين من مخيم اليرموك، بالتعاون بين الحكومة السورية ومنظمتي الهلال الأحمر السوري والأونروا.
ولم يقتصر المشهد في ببيلا ويلدا وبيت سحم على الجهود الحكومية، بل اهالي هذه البلدات الخاضعة للمصالحات قاموا باحتضان اخوانهم الفلسطينيين ايضا.
وقال ابوعمر عضو لجنة المصالحات في تصريح للعالم : هؤلاء اللاجئون هربوا من عناصر داعش وجبهة النصرة الذين مارسوا الظلم ضدهم وان ابشع اعمالهم يتمثل في قطع الرؤوس ورميها .
لازال يرزح الالاف من اهالي مخيم اليرموك في ظروف انسانية قاسية، من سوء تغذية وانعدام كامل للرعاية الطبية وحصارٍ فرضه عليهم وجود داعش، التي استحلت المخيم مطلع الشهر الحالي، والناجون يذكرون تلك اللحظات جيدا.
وقالت ناجية من مخيم اليرموك في تصريح للعالم : كانوا يمارسون اقسى انواع الارهاب ضد الناس بحيث كانوا يقتلوهم ويذبحوهم .
وفي المشهد الميداني داخل المخيم، تقدم بطيء ولكنه هام يحققه مقاتلو الفصائل الفلسطينية متجاوزين محيط ساحة الريجة، بالتوازي مع تقدم اخر على محور سوق الخضرا في قاطع فلسطين، فيما تم تفجير معمل لتصنيع العبوات الناسفة ومخزن اسلحة بمن فيه من مسلحين في محيط شارع جلال كعوش، والذي كان يشكل مقرا رئيسيا لجماعة داعش في المخيم .
tt-29- 11:30