السعودية تواصل رحلة الدمار باليمن بقصف المنشآت المدنية والمطارات

السعودية تواصل رحلة الدمار باليمن بقصف المنشآت المدنية والمطارات
الخميس ٣٠ أبريل ٢٠١٥ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

يتواصل العدوان السعودي رحلة الدمار والخراب في ربوع اليمن لليوم الـ36 على التوالي، منتهكاً حرمة شهر رجب الحرام، ومخلفاً المزيد من الضحايا.

وشن الطيران الحربي السعودي اربع غارات على محافظة صعدة شمالي البلاد وعدد من المجمعات التجارية في عدن ومحطة للوقود في مديرية الحوطة بمحافظة لحج.

الطائرات السعودية أيضا أغارت ثلاث مرات على مطاري صنعاء الحديدة لوقف عمله، وألحقت اضراراً كبيرة بمدرجي الهبوط والإقلاع في مطار صنعاء في سلسلة غارات أدت أيضاً إلى  تدمير عدد من الطائرات المدنية، وبذلك يكون العدوان السعودي قد قطع الطريق عن وصول ايِ معونات او مساعدات لإغاثة اليمنيين.

وذكرت مصادر ميدانية أن امرأتين قتلتا جراء استهداف قرية الدريش في منطقة حرض بمحافظة حجة الحدودية، فيما أطلقت المستشفيات في العاصمة صنعاء نداءات استغاثة عاجلة للتبرع بالدم لعشرات الجرحى الذين اُصيبوا في الغارات التي استهدفت العاصمة، كما استهدف الطيران السعودي مصنعاً للثلج في منطقة القناوص بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وفي تعز اكدت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني واللجان الثورية سيطرا على اسلحة القتها الطائرات السعودية لأنصارِ هادي والقاعدة الذين يقاتلون الجيش.

من جانبه، اعلن مركز رصد جرائمِ العدوان السعودي على اليمن أن الحصيلة الأولية للعدوان في صعدة شمالي البلاد بلغت 300 قتيل معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تدميرِ البنى التحتية للمحافظة التي اعلنت منكوبة منذ ايام.

وطالبت منظمة العفوِ الدولية بالتحقيقِ العاجل في مقتل مئات المدنيين اليمنيين بما في ذلك العشرات من الاطفال خلال العدوانِ السعودي على اليمن، حيث اشار مدير قسم الشرقِ الاوسط وشمالي افريقيا في منظمة العفوِ الدولية سعيد بومدوحة إلى أن العدوان السعودي حول اليمن الى منطقة خطيرة بالنسبة للمدنيين، مطالباً بإجراء تحقيق نزيه وفوري حول ما اذا كانت السعودية قد انتهكت القانون الانساني والدولي في عدوانِها الاخير.

واشارت المنظمة الى أنها وثقت ثماني ضربات في خمسِ مناطق مكتظة بالسكان في المحافظات الشمالية والجنوبية لليمن اسفرت عن مقتل واصابة المئات من المدنيين.