قيام طائرات حربية إسرائيلية بقصف شحنات صواريخ مزعومة

الخميس ٣٠ أبريل ٢٠١٥ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

تقرير للقناة العاشرة : هذه ليست المرة الأولى التي تُنسب فيها في إسرائيل هجماتٍ على شحنات أسلحةٍ سورية لحزب الله منذ سنة 2013 نُسبت لإسرائيل ما لا يقل عن ثمان هجمات على شحنات أسلحةٍ متطورة كانت مرسلة لحزب الله كانت صواريخ مضادة للطائرات و ضدّ السفن أو صواريخ أرض – أرض ذات دقة عالية كما أعلنت إسرائيل أنّ هذه هي خطوطها الحمراء .

موشِه يعالون ( وزير " الدفاع " الإسرائيلي – نوفمبر تشرين الثاني 2013 ) : لن نسمح لهم بنقل أسلحة من سورية إلى جهاتٍ معادية  بالتحديد إلى حزب الله في لبنان و لا نقل أسلحة كيميائية إلى تلك الجهات المعادية و عدم خرق الهدوء في هضبة الجولان و خرق سيادتنا نحن نحرص على هذا و سنواصل الحرص في المستقبل .

هناك من يعتقد في إسرائيل أنه في وقتٍ ما سيتمّ إيجاد ما يسمّونه البطاقة القدرة على العمل بحرية في سورية دون خشية من ردّ و أنّه سيأتي اليوم الذي كلّ هجوم يُنسب لإسرائيل في سورية سيردّ عليه بعملية من حزب الله .

-    عندما عملت " إسرائيل " ضد تعاظم حزب الله في كل الأمكنة عندها بدأ يُتداول في الجيش مصطلح سُمي " البطاقة " كم ثقب ؟ كم مرة يمكن ﻠ " إسرائيل " أن تعمل بحرية إلى أن تبلغ النهاية ؟ هل إستنفدنا كل هذه البطاقة ؟

-   اللواء أمير آشل ( قائد سلاح الجوّ الإسرائيلي ) : لا أريد التطرق إلى عمليات تمت أو لم تتم و مصطلح " بطاقة " هو من تأليف شعبي ، يبدو لي ... و نحن لا نتعاطى هذا .

آخر مرة  عملت إسرائيل في شهر يناير – كانون الثاني و حينها بحسب تقارير أجنبية صفّت عضو حزب الله جهاد مغنية و معه ستة ناشطين بينهم جنرال إيرانيّ . هذه التصفية ردّ عليها بهجومٍ من حزب الله في هاردوف في مزارع شبعا و أعلن حزب الله أنّه من الآن فصاعداً سيردّ على كل عمليات إسرائيلية .

اللواء أمير آشل ( قائد سلاح الجوّ الإسرائيلي ) : أعتقد أن حزب الله يجر الحرب المقبلة إلى قتالٍ قاسٍ جداً داخل المدن و داخل القرى في لبنان لأنه وضع فيها مل مقدراته ، و نحن سنستهدفها .

إذاً عاد الإحتلال إلى نغمة الخوف من ردّ حزب الله علماً أن خبر قصف شحنة الأسلحة لم يتأكد حتى الآن كيف يمكن تفسير ذلك برأيك ؟  

و لكن أستاذ حسين هنا الحديث عن الغارة المزعومة قرب القلمون ماذا عن ذلك برأيك ؟ 

كيف تعلق على ما ورد في التقرير الإسرائيلي و مدى خطورة نشوء مقاومة داخل الجولان السوريّ المحتلّ ؟

برأيك إلى أين ستؤدي هذه اللقاءات بين مسؤولين إسرائيليين و مسؤولين عرب و هو طبعاً السؤال الذي طُرح في ختام التقرير الإسرائيلي الذي شاهدناه ؟

لماذا تريد واشنطن إسترضاء حلفائها كما يقول التقرير عير الدعمين الأمني و العسكري ماذا يعني لك ذلك ؟

الضيف:
حسين رمال- باحث السياسي