إذا قتل البغدادي من هم المرشحون لخلافته في قيادة داعش؟

إذا قتل البغدادي من هم المرشحون لخلافته في قيادة داعش؟
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

برزت خلال الأسابيع القليلة الماضية تقارير تشير إلى أن أبوبكر البغدادي "خليفة" "داعش،" أصيب بجروح خطيرة خلال غارة شنها طيران التحالف في مارس/ آذار الماضي، وفي الوقت الذي لم يعلن التنظيم عن إصابة أو احتمال مقتله، وحول هذا الموضوع قدمت سي ان ان الاميركية ثلاثة قيادات بارزة مرشحة لخلافته.

أبوالعلاء العفري:

ألقى خطبة الجمعة من مسجد الموصل الذي شهد الظهور العلني الأول للبغدادي بعد إعلان "خلافته" فمن هو العفري وما إمكانية أن يتحول إلى القائد الفعلي للتنظيم؟

وهو عبد الرحمن مُصطفى آل شيخلار، ويُعرف بألقاب عدة مثل "أبو سُجى" و"الحاج إيمان"، و"عبد الرحمن مصطفى". أصوله تُركمانية، ويتحدر من جنوب الموصل. كان يعمل مدرسًا لمادة الفيزياء في تلعفر بمُحافظة نينوى العراقية، إلى أن سافر إلى أفغانستان في العام 1998، وأصبح عضوًا بارزًا في تنظيم القاعدة، بعد مبايعة أبو مصعب الزرقاوي التنظيم في العام 2004.

في داعش، العفري هو رئيس مجلس الشورى، ونائب الخليفة.

أبومحمد العدناني:

وهو الناطق باسم تنظيم داعش ويبلغ من العمر 38 عاما، حيث يعتبر أكثر الشخصيات السورية نفوذا في التنظيم، وكان أول من أعلن إقامة ما وصفها بـ"الخلافة الإسلامية."

وزارة الخارجية الأميركية، أدرجت العدناني تحت قائمة "الإرهابيين الدوليين الخاصة،" وعرضت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

العدناني انضم لتنظيم القاعدة في العراق في بداياته وقاتل في محافظة الأنبار، وقبض عليه ليمضي وقتا في السجن بين عامي 2005 و2010، ويعتقد أن مكان احتجازه كان في معسكر بوكا الأميركي.

وبحسب محللين فإن هناك عاملان قد يؤثران على وصول العدناني لزعامة التنظيم خلفا للبغدادي، وهما، أولا عمره الصغير نسبيا، وثانيا كونه سوريا في الوقت الذي يتولى أشخاص عراقيون المناصب العليا في التنظيم.

أبوعلي الأنباري:

وهو رئيس المجلس العسكري في داعش، ولديه خبرة عسكرية واسعة باعتبار أنه كان من المسؤولين داخل جهاز الاستخبارات في عهد صدام حسين البائد، وهو عراقي من نينوى.

وأصبح أسم الأنباري معروفا بعد الغارة التي شنها التحالف على موقع يأوي القيادي بداعش، أبوعبدالرحمن البيلاوي، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان قوات داعش في العراق، وبعد مقتل البيلاوي في الغارة تم الحصول على شرائح ذاكرة إلكترونية بينت الدور الذي يلعبه الأنباري وأنه يدير العمليات العسكرية لداعش في سوريا.

ومن الممكن أن دور الذي لعبه الأنباري في الاستخبارات العراقية ابان نظام صدام حسين قد يجعل منه شخصا غير محبوبا بما فيه الكفاية لخلافة البغدادي وخصوصا بين المقاتلين الأجانب في التنظيم والميليشيات السلفية المقاتلة بداعش.