الفتلاوي تطالب "سياسيي الثلاجات" بالصمت وعدم ..

الفتلاوي تطالب
الأحد ١٧ مايو ٢٠١٥ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

حملت رئيس حركة "إرادة" النائبة حنان الفتلاوي، الأحد، مسؤولية سقوط الانبار بيد "داعش" للسياسيين الرافضين لدخول الحشد الشعبي "الجالسين بفنادق الخمس نجوم"، وفيما دعت أهالي المحافظة الى تثمين دور الحشد وعدم إطلاق مفردة الميليشيات أو الاتهامات السيئة بحقهم، طالبت ما وصفتهم بـ"سياسيي الثلاجات" بالتزام الصمت الى حين تحرير الانبار.

وقالت الفتلاوي في بيان صحافي إن "النكبة الأخيرة بسقوط الانبار بالكامل بيد داعش يتحمل مسؤوليتها السياسيون الذين كانوا يرفضون دخول الحشد الشعبي ويكتفون بالعنتريات الإعلامية وهم جالسون في فنادق الخمس نجوم ومن وراء أجهزة التكييف"، موضحة أن "القوات المحررة من أبناءنا واخواننا في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الأبطال متهيئة للتصدي ولدخول المحافظة لتحريرها ومحاربة داعش وبموافقة الحكومة".

ودعت الفتلاوي أبناء العشائر "الغيارى"، إلى أن "يكونوا في مقدمة الحشود المقاتلة فهم أولى بالدفاع عن أرضهم ومدينتهم"، مشددة على "ضرورة إشراك قادة الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية في غرفة العمليات المشتركة ليكون هناك تنسيق ميداني وتفادياً لأي خطأ أو خرق قد يتسبب بالضرر تجاه أبناء الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية من قبل التحالف الدولي أو أي قوى أخرى".

وبينت رئيس حركة "إرادة"، أن "على أهالي الانبار وعشائرنا العربية الكريمة هذه المرة تثمين الدور الذي سيقوم به الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية الذين تصل تضحياتهم الى الأرواح الغالية"، متمنية أن "لا نسمع هذه المرة مفردة الميليشيات او الاتهامات السيئة وليتذكروا دائماً بأن الحشد الشعبي قد ذهب الى الانبار بطلب من حكومتهم المحلية والحكومة المركزية".

وطالبت الفتلاوي "سياسيي الثلاجات"، بأن "يلتزموا الصمت لحين تحرير الانبار وان يكفوا عن تصريحاتهم التي قد تكسر معنويات المقاتلين وليستمروا في رحلتهم تحت التبريد"، معتبرة مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الانبار بأنه "أبلغ درس في المصالحة الوطنية فساحة الميدان التي يختلط فيها دم الاخوة هي الساحة الحقيقية للمصالحة وليست واشنطن او باريس او عمان".

وتابعت الفتلاوي أن "استعانة الحكومة المحلية في الانبار ومعها الحكومة المركزية بفصائل المقاومة والحشد الشعبي هو دليل على خطأ الإدارة الأميركية في اختيار الفئات التي ترغب بتسليحها"، داعية لـ"أبطال التحرير"، بـ"النصر والتوفيق وسنحتفل معهم في الانبار رافعين راية النصر ومنكسين لراية داعش ومن والاهم".

وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، اليوم الأحد، أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه كافة القطعات العسكرية بعدم ترك مواقعها في قاطع عمليات الانبار، وأهمية إدامة الحفاظ عليها.

وأفاد مصدر محلي في محافظة الانبار، اليوم، بأن هناك أنباءً تفيد بسيطرة تنظيم "داعش" على الرمادي بالكامل بعد "انسحاب" الجيش والشرطة المحلية من مقر قيادة عمليات والمجمع القضائي ومديرية مكافحة الإرهاب.

ووجه العبادي، اليوم، هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من "داعش"، وبين أن التوجيه جاء استجابة لمناشدة الحكومة المحلية وشيوخ العشائر وعلماء الدين بالمحافظة.

كلمات دليلية :