وحسب موقع المنار، اضاف الموسوي خلال الاحتفال التكريمي، الذي أقامه حزب الله، في حسينية بلدة دبعال الجنوبية، لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد باسل محمد بسما ان الدليل على ذلك أن جبهة النصرة وداعش قد تمكنا من بسط السيطرة على بعض المدن السورية، ولكن الإئتلاف السوري الذي يقال إنه يمثل المعارضة السورية المعتدلة، لم يستطع أن يدخل إلى قرية واحدة منها، ولم يجرؤ من ينعتون بأنهم ثوار سوريون على الدخول إلى الرقة أو إدلب أو جسر الشغور".
وتابع: "إن شهيدنا الذي قدم نفسه وجسده دفاعا عن شعبه ووطنه وأهله، وجعل من نفسه سياجا يذود به عن الجميع، أكانوا من الفريق السياسي الذي ينتمي إليه، أم لم يكونوا، هو أفضل من الذي يعتدي على المال والملك العام وأملاك الدولة ويسيء الأمانة، ومن الذي ينهج سياسة خدمة هذا الفريق الخارجي أو ذاك".
وتابع "هذا حال الفريق، أو القوى السياسية التي تشن علينا الحملات، في ما ندافع عن وطننا في وجه التكفيريين. فلو فرضنا أن هؤلاء التكفيريين، تمكنوا من الدخول إلى منطقة تسيطر عليها إحدى القوى السياسية التي تعارضنا، لما بقي منهم أحد في منطقته، ولذلك من الصحيح تماما القول إن هؤلاء الذين أداروا ولا زالوا يديرون الحملة الإعلامية على المعركة، التي نخوضها في القلمون، هم أنفسهم مدينون بحرية القول وبقدرتهم على البقاء في لبنان لهؤلاء المجاهدين والشهداء، لأننا لو لم نتمكن من صد الهجمة التكفيرية، لما تبقى منهم أحد في لبنان، وحتى هؤلاء الذين يلقون تصريحات وكلمات سياسية في ظل سيطرة داعش والنصرة، لن تكون لهم الفرصة حتى لمهاجمتنا من على المنابر التي يهاجموننا عليها".
وأكد "إننا تصرفنا من منطلق وطني، ودافعنا عن لبنان بأسره وعن طوائفه جميعا، ولذلك فإن لبنان اليوم، بجميع طوائفه ومناطقه، محصن بفعل جهادنا وقتالنا وتضحياتنا، التي قدمناها في ساحة الميدان، ونسأل الفريق الآخر لماذا تحول إعلامكم السياسي أكان تصريحات رسمية، أم برامج إخبارية وإعلامية إلى جيش مسخر لهذه المنظمات الإرهابية في الوقت، الذي اتفقنا فيه أنه من الأولويات، التي يلتقي عليها اللبنانيون هي مكافحة الإرهاب، وأن المنظمات من داعش إلى النصرة، هي منظمات إرهابية"، سائلا "أليس على جدول أعمالنا بند العمل معا، من أجل مكافحة الإرهاب؟ كيف يستقيم العمل بمكافحة الإرهاب، إذا كنتم تتصرفون على أنكم الناطق الإعلامي بإسم المنظمات الإرهابية؟.