كلام ولايتي جاء خلال مشاركته في الملتقى العلمائي من اجل فلسطين الذي عقد في بيروت، حيث التقى ولايتي عددا من المسؤولين اللبنانيين وقال ان السيطرة على اجزاء واسعة من القلمون تؤدي الى تقوية محور المقاومة.
وتكمن اهمية زيارة علي اكبر ولايتي الى بيروت في توقيتها المتزامن مع تطورات القلمون وسيطرت الجيش السوري والمقاومة اللبنانية على اجزاء واسعة منه في الجهتين السورية واللبنانية .
تطورات فرضت نفسها على مباحثات مستشار القائد السيد علي الخامنئي مع المسؤولين اللبنانيين وهو دخل الى نتائجها من باب القوة التي تعطيها الى محور المقاومة والممانعة في المنطقة.
وقال ولايتي: ونحن نعتبر ان هذا الامر يؤدي الى تقوية محور المقاومة والممانعة، ليس فقط في سوريا ولبنان وانما في المنطقة برمتها.
وليس بعيدا عن هذا الدور الذي تلعبه ايران في دعم محور المقاومة في مواجهة ما يتعرض له كانت هذه المشاركة للسيد ولايتي في الملتقى العلمائي الدولي من اجل فلسطين في بيروت باعتبار ان لهذا الدور ان يصب اولا واخيرا في مصلحة منع البعض من جر بلاد هذه المنطقة الى اتجاه لا تكون بوصلته فلسطين.
وقال ولايتي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: لا يحق لاي شخص او جهة ان يستبدل القضية الفلسطينية المحقة والعادلة ببعض التوجهات العرقية او الدينية او المذهبية والطائفية، كما انه لا يمكن لأي دولة اسلامية ان تضع اي هدف سايسي مهما كانت اهميته فوق اعتبار الهدف الاساسي الذي نعمل من اجله، الا وهو القضية الفلسطينية.
ولا يمكن الحديث عن زيارة ولايتي الى بيروت دون الاشارة الى مشاركته في هذا المؤتمر لانه حمل اليه الموقف الايراني الداعم لمحور المقاومة، الذي يقاتل اليوم في اكثر من مكان، كي لا تضيع القضية الفلسطينية، وتضييع معها الوحدة بين المسلمين.
وفي كل مرة يأتي مسؤول ايراني الى بيروت يظهر هذا الاهتمام بما يجمع ولا يفرق، وهذا ليس في لبنان فحسب، وانما في دول هذه المنطقة والتي تحجتاج اليوم اكثر من اي وقت مضى الى هذا الدور الايراني في مواجهة العدوانية الاسرائيلية والتكفيرية في آن واحد.
MKH-19-07:43