آية الله خامنئي: الفتن وسيلة الاعداء لالهاء المسلمين وتفكيكهم+فيديو

السبت ٢٣ مايو ٢٠١٥ - ٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش

(العالم) 23/05/2015 - مرة أخرى تشدد ايران على ان ما تشهده المنطقة والعالم الاسلامي من مشاكل وتوترات هي بسبب مؤامرات أعدائها الأجانب والجاهلية الحديثة مع الدعوة إلى التمسك بالوحدة ورفض جميع أشكال الانقسام والتفرقة سواء كانت دينية أو طائفية أو عرقية.

تأكيد جاء هذه المرة أيضا على لسان قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي.

وقال قائد الثورة الاسلامية: "يجب ألا نسمح للجاهلية بأن تفرض نفسها على مجتمعاتنا وحياتنا كما فعلت اليوم... العالم الإسلامي يعاني ويتألم من الأنظمة الجاهلية ويعاني من الاختلاف والحروب الداخلية واستهلاك الثروات التي يمتلكها ضد مصالحه... وهذا ما تم فرضه على العالم الإسلامي".

ونبه القائد من معزوفات الأعداء على وتر التفرقة والانقسام محذرا من تكرار ما يقوله هؤلاء الذين يتربصون بالمنطقة وأهلها شرا.

وأضاف سماحته: "أعداء الإسلام حاولوا دائما وهم اليوم يحاولون بث التفرقة الطائفية والعرقية بين المسلمين... يجب الوقوف بوجه هذه المساعي وكل من يفتح الطريق أمامها فهو يشكل بوقا لأعداء العالم الإسلامي".

اذن هي مرحلة خطيرة دخلتها المنطقة العربية وأعداؤها يعيثون فسادا فيها لكن بشكل لا نظير له في التاريخ. إنهم يدمرونها لكن بثرواتها. ويشعلون فيها حروبا لكن ضحاياها هم أهلها وسكانها فقط. وبهذا يحققون أهدافهم المشؤومة بشكل مضاعف دون أن يخسروا أي شيء: لا في الأرواح ولا في الثروات ولا في الجغرافيا.

وأوضح سماحة القائد: "إنهم يسعون لالهاء العالم الإسلامي عبر بث اختلافات سنية شيعية واختلافات بين العرب والعجم وبين الدول المختلفة والقوميات والشعوب... يجب مواجهة هذه الجهود وهو أمر قد يكون صعبا لكن السبيل إليه متاح والعامل الرئيس هو إرادتنا".

ودعا آية الله خامنئي إلى الاستفادة من تجربة الشعب الايراني في الصمود امام قوى الهيمنة باعتبار ذلك وصفة العلاج الوحيدة لمشاكل العالم الاسلامي، داعيا إلى تحلي شعوبه ودوله بالبصيرة والعزة والارادة والتمييز بين الصديق والعدو وعندها سيصبح الانتصار قاب قوسين أو أدنى.

00:30 - 24/05 - IMH