احدث المجازر كانت في محافظة مارب، حيث شن العدوان السعودي غارات مكثفة على منطقة دار الشريف مستهدفا تجمعا سكنيا والحصيلة اكثر من اثنتي عشر ضحية وعشرات الجرحى بينهم اطفال ونساء .
وفي الوقت الذي يواصل العدوان استهدافه للمدن اليمنية نسيت العاصمة صنعاء وضواحيها ما يسمى بالهدوء حتى المعدود بالساعات.
الطائرات السعودية واصلت قصفها المتواصل مستهدفة التجمعات الحكومية والسكنية وموقعة العديد من الضحايا.
وبعد دخول العدوان شهره الثالث يبدو ان السعودية اضاعت بوصلتها فالاهداف التي وضعتها صوب طائراتها في بداية العدوان لم يتحقق منها اي شيء حتى ولو كان نذيرا ليغدو الهدف رفع مستوى الدم في اليمن.
وفيما تبدو الرياض خالية الوفاض من اي تصور لعدوانها سوى استمراره وصل المبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد الى العاصمة صنعاء، مؤكدا ان مهمته هي مواصلة الحوار مع الاطراف السياسية اليمنية.
وعلى الرغم من تاكيده على ان حوار جنيف الذي ترعاه الامم المتحدة سيتم عقده في القريب العاجل الا ان البعض يرى ان الامم المتحدة قد تنصلت من واجباتها وانها ارسلت مبعوثا لها لتزيل الكثير من المسؤوليات الواقعة على عاتقها. فتاجيل المؤتمر في المرة الاولى وبحسب هؤلاء اوضح ان تحركات هذه المنظمة تراعي سياسات الرياض والتي امتنعت عبر رجلها عبد ربه منصور هادي من الحضور في هذه الاوقات كونها لم تحقق اي هدف حتى الان من اهداف عدوانها.
وفي الوقت الذي تراوح مساعي الامم المتحدة مكانها جاءت مفاوضات مسقط وبحسب مصادر فإن وفدا من حركة أنصار الله اجرى محادثات مع الوسيط العماني دون الافصاح عما وصلت اليه هذه المحادثات .فيما اشار الناطق باسمِ الحركة محمد عبد السلام إلى أن التباحث يتناول تبادل الآراء ومقترحات الحلولِ مع العديد من الاطراف الدولية والإقليمية.
00:30 - 31/05 - IMH