في تخبط جديد..

بريمر: ما يجري بالعراق سببه سحب أوباما للقوات الأميركية!

بريمر: ما يجري بالعراق سببه سحب أوباما للقوات الأميركية!
الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥ - ٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش

زعم المبعوث الأميركي السابق للعراق بول بريمر، ان ما يشهده العراق حاليا، جاء نتيجة لسحب الرئيس باراك أوباما للقوات الأميركية في عام 2011.

وقال بريمر في مقابلة مع الـCNN: انه "من وجهة نظري هناك ثلاثة أمور يتوجب علينا القيام بها في العراق، أولا علينا توسيع الحملة الجوية بصورة أكبر بكثير مما هي عليه في الوقت الحالي"، مبينا ان "هناك حاليا نحو 14 غارة جوية في اليوم، ثلاثة أرباعها تعود دون قصف أهدافها".

واضاف بريمر، ان "الأمر الثاني هو الحاجة لعناصر على الارض لتوجيه الضربات الجوية"، مشيرا الى ان "الأمر الثالث هو علينا البدء بإرسال أسلحة للقبائل السنية وللأكراد".

وتابع "لابد من العمل على تحقيق الأهداف التي وضعها الرئيس الأميركي وهي هزيمة داعش، ولابد من هزيمته أمام العالم، لأن مصداقية أميركا على المحك".

وردا على الانتقادات التي وجهت له خلال فترة خدمته في العراق مثل حلّ الجيش العراقي، اكد بريمر ان "القاعدة في العراق هُزمت على أيدي الجيش العراقي الذي تم تدريبه من قبل القوات الأميركية"، موضحا انه "بنهاية العام 2009 كان تنظيم القاعدة في العراق منتهيا، وهذا ما اعترف فيه الرئيس أوباما عندما تولى فترته الرئاسية، حيث قال إنه استلم ملف العراق مستقرا وديمقراطيا".

وزعم ان "المشكلة الرئيسية التي نواجهها اليوم هي قرار الرئيس بنهاية العام 2011 بسحب كل القوات الأميركية من العراق، وهذا السبب الرئيس لرؤيتنا المولود الجديد لتنظيم القاعدة في العراق والذي يدعو نفسه الآن بتنظيم داعش"، عازياً "عدم استقرار العراق جاء بسبب سحب أوباما للقوات الأميركية وهذا خطأ كبير".

يذكر أن القوات الأميركية أتمت انسحابها رسميا من العراق في 31 كانون الأول 2011، وتركز محور عملها بعد ذلك تدريب القوات العراقية، فيما قال السفير الأميركي في بغداد آنذاك جيمس جيفري، إن بلاده ستعمل مع العراق إلى ما لا نهاية، واصفا يوم الانسحاب بأنه "يوم جديد في تاريخ الشعبين العراقي والأميركي".