بالفيديو..الآلاف من ابناء العشائر السنية العراقية يقاتلون داعش

الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠١٥ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

بغداد ( العالم) – 2-6 – 2015- أكدت عشائر سنية عراقية أنها تقاتل مسلحي داعش ضمن الحشد الشعبي وأنه يوجد حوالي 16 الف مقاتل من أبناء العشائر السنية ضمنَ لواء الحشد الشعبي في شمال بغداد وشرق تكريت وأبو غريب وعامرية الفلوجة وغرب الانبار.

ومنذ اليوم الاول من اعلان تشكيل الحشد الشعبي في العراق لمواجهة مسلحي داعش هب العراقيون على مختلف طوائفهم لمقاتلة هذا التنظيم الارهابي.. وتشكلت سرايا الدفاع الشعبي من العراقيين سنة وشيعة وديانات اخرى..

رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري تحدث عن وجود 16 الف مقاتل من ابناء السنة ينضوون تحت لواء الحشد لمواجهة خطر داعش.. ومن خلال هذا التأكيد دحظت كل الاتهامات التي تستهدف الحشد الشعبي ووصفه بميليشيات.

من جهته، قال الشيخ حاتم الجبوري نائب رئيس مجلس العشائر في ابو غريب في تصريح للعالم: لدينا في قضاء ابو غريب مقاتلون منذ عام 2006 وقبله، بحيث يحافظون على مناطقهم ضد داعش وقدمنا العديد من الشهداء ولكن الهجمة شرسة ونحتاج الى تطوع العديد من المقاتلين وان ابناء العشائر مستعدون لاداء هذا الواجب المقدس .

وتتوزع مواقع ابناء العشائر السنية  المنتفضة ضد داعش في مناطق الضلوعية شمال بغداد وفي ناحية العلم شمال شرق تكريت وفي ابو غريب والكرمة وعامرية الفلوجة غربا.. اغلب ابناء هذه العشائر تلقوا الدعم العسكري في قاعدة التاجي العسكرية، وهم الان على استعداد تام لمقاتلة داعش ويشاركون في اكثر العمليات العسكرية التي تهدف الى تحرير الانبار وماتبقى من صلاح الدين.

وقال الشيخ حسن التميمي الأمين العام لتجمع العشائر في ابوغريب في تصريح للعالم: نحن لدينا مقاتلون يمثلون كل العشائر ضمن قطاعات الجيش وتشكيلات الحشد الشعبي، واليوم نطالب بتشكيل فوج طوارئ لكي يكون مسؤولا عن الامن في ابو غريب، وكل عشائرنا اعلنت ان ابنائها هم جزء من الحشد الشعبي.

وقال الشيخ عدنان المساري من شيوخ العشائر السنية في تصريح للعالم: نحن كلنا واحد وليس هناك فرق بين السني والشيعي وندعم القوات الامنية وان كل الفصائل وكل العشائر الشريفة تقاوم.

بالاضافة الى هذه العشائر السنية التي نظمت نفسها في صفوف الحشد الشعبي، ثمة عشائر اخرى تقاتل داعش في قضاء حديثة وناحية البغدادي شمال غرب محافظة الانبار.. منها عشائر البوفهد والبونمر التي اعطت الكثير من التضحيات في سبيل صد تقدم داعش ومنعه من السيطرة على مناطق من الانبار.
tt-2-11:30