وقد أكد المشاركون ضرورة العمل الجاد لفضحِ كل الممارسات التي تجري على ارض اليمن انسانيا وعسكريا من قبل آلة الحرب السعودية.
لم يغفل هؤلاء عن اليمن، وها هم يجدون في دخول العدوان عليه الشهر الثالث، حاجة ملحة للتضامن مع شعبه لصموده الاسطوري، حيث اجتمعوا من دول عربية مختلفة تحت لواء التجمع العربي لدعم خيار المقاومة، غايتهم واحدة هي التأكيد على ان في التضامن لغة قوة يحتاجه اليمنيون اليوم للمضي في ما يحتاجونه.
وقال الامين العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار لقناة العالم الاخبارية الخميس: نؤكد ايضا ان هذا الشعب ليس متروكا، وان له اخوة حقيقيين، يحسون معه وان قضيتهم هي قضيتنا، وهو مستهدف لانه يدعم خيار المقاومة.
واضاف: هو خيارنا وهذا الخيار الحق والساطع هو الذي سينتصر في النهاية.
الى ذلك قال المفكر والباحث المصري اشرف بيومي لقناة العالم الاخبارية: الشعب اليمني عندما يشعر بأن هناك اصواتا متضامنة معه، اعتقد ان ذلك مهم معنويا، لكنه لا يكفي، ونحن يجب ان نرفع صوتنا لفضح الحالة الانسانية.
ولا تختلف المسؤولية عما كان يرى هؤلاء منذ اللحظة الاولى للعدوان على اليمن، وهم يحملون بعضا من العرب المسؤولية، ومن خلفهم المجتمع الدولي، والى جانبهم يقف اليمنيون لا ينتظرون اي منة من احد، يدركون انت قضيتهم محقة لكنهم لا يتفاجئون بالتقصير، فتلك سمة العرب كما يقولون او سمة بعض منهم.
وقال الكاتب اليمني ابراهيم الدليمي لقناة العالم الاخبارية: تعويلنا بعد الله سبحانه وتعالى هو على الاقلام الحرة واصحاب الرأي الشرفاء، في الحديث عنه مظلومية الشعب اليمني، وفضح قبح العدوان السعودي على رؤوس الاشهاد.
الى ذلك قال مسؤول العلاقات مع الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية بسام الهاشم لقناة العالم الاخبارية: يثلج قلبنا ان نرى انه رغم كل هذه المعاناة، الشعب اليمني مازال صامدا وان قواه الحية مازالت تقاتل وان من شن العدوان خاب ظنهم.
ولا يقف التضامن عند حدود، وهذا ما يبدو منذ اللحظة الاولى للعدوان، فاللقاء هنا هو واحد ضمن سلسلة مترابطة، يقول اصحابها ان الشعبل اليمني يستحق اكثر مما يقدم له.
ويدرك من هنا صعوبة المهمة الملقاة على عاتقهم، لكن ذلك لا يثنيهم عن رفع الصوت والدعم، فذلك اقل الممكن في زمن الصوت السائد بلا منازع.
MKH-4-07:41