ظريف: اذا التزمت الأطراف بتفاهمات لوزان نتوصل لاتفاق

ظريف: اذا التزمت الأطراف بتفاهمات لوزان نتوصل لاتفاق
الخميس ٠٤ يونيو ٢٠١٥ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان ايران وجدت أجوبة وحلول لكل المسائل العالقة واننا في مرحلة صياغتها وأن المسائل التقنية تجد دائماً سبيل للصياغة معتبراً ان ما يعيق التقدم هو الطلبات المبالغ فيها وطرح مسائل جديدة.

وأعرب ظريف في مقابلة مع قناة "المنار" على هامش إجتماع وزراء خارجية شنغهاي للأمن والاستقرار الإقليمي في موسكو ، عن أمله بالتزام الجميع بما تم التوافق عليه في لوزان، مشيراً الى ان ايران وروسيا والصين ناقشوا طرق وسبل تسهيل متابعة مهمة مسار المفاوضات.

وبما يتعلق بالعدوان السعودي على اليمن قال ظريف ان البعض يرى بان هناك امكانية لوجود حلول عسكرية في اليمن الا ان قصف المدنيين الابرياء لا يعد حلاً، مشددا على ضرورة الحل السياسي في البلاد والتوجه دون شروط الى طاولة المفاوضات.

وبحسب موقع المنار فهذا هو نص المقابلة:

هل تعتقد أن المفاوضات النووية بين إيران والدول الست ستنتهي بنتيجة حاسمة إيجابية ضمن المهلة المحددة المتبقية أمامها ؟ وما هي طبيعة النقاط العالقة أمام المفاوضات هل هي تقنية أم سياسية؟

وجدنا أجوبة حلول لكل المسائل ونحن الان في مرحلة صياغتها و انطباعي هو أن المسائل التقنية دوما تجد سبيلا للصياغة ولكن ما يعيق التقدم هو الطلبات المتزايدة أي محاولة لطرح مسائل جديدة.

آمل أنه لو التزم جميع الافرقاء بما تم التوافق عليه في لوزان، ومحاولة تظهير تفاصيل هذه التفاهمات  أمكننا التقدم الى الامام والتوصل إلى اتفاق وقد ناقشنا هنا مع روسيا والصين في إجتماع ثلاثي طرق وسبل تسهيل متابعة مهمة مسار المفاوضات وآمل أنه مع العمل الحيوي للدول الثلاث (روسيا ايران و الصين) نستطيع التقدم إلى الأمام.

هل العقبات ما زالت مستمرة؟

زملائي يناقشون في هذه اللحظة مع دول الخمسة زائد واحد في فيينا وآمل أن نحقق تقدما.

وحول مؤتمر اليمن هل ترى إجتماع جنيف حول اليمن يمتلك فرصة كبيرة للنجاح في التأسيس لاتفاق سياسي في اليمن ام ان السعودية وحلفاءها لا يزالون عند شروطهم التي تؤخر الوصول الى حل؟

للأسف البعض في منطقتنا لديهم وهْم ويرون أنه يمكن أن تكون حلول عسكرية للمسالة اليمنية ، في الحقيقة حلولهم العسكرية تقتصر على قصف اليمنيين المدنيين الإبرياء.
أعتقد أن على الجميع أن يفهم أنه يوجد فقط حل سياسي لهذا الموضوع وعلى الجميع أن يتوجهوا دون شروط مسبقة لطاولة التفاوض بهدف حل المسألة.

كلمات دليلية :