افخم: فريقنا النووي المفاوض يعتمد إرشادات القائد دوما

افخم: فريقنا النووي المفاوض يعتمد إرشادات القائد دوما
الأربعاء ٢٤ يونيو ٢٠١٥ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

أشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن المفاوضات النووية الجارية مركزة وفي مراحل معقدة مؤكدة أن الفريق النووي المفاوض يعتمد إرشادات قائد الثورة الإسلامية دائما.

وفي مؤتمرها الصحفي الأسبوعي الذي عقدته صباح اليوم الأربعاء، وجهت أفخم الشكر والتقدير لقائد الثورة الإسلامية لتصريحاته ودعمه للفريق المفاوض وقالت: إن دعم سماحته يعتبر سنداً للسياسة الخارجية الإيرانية.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية الخطوط الحمراء المرسومة من جانب القائد بأنها مضيئة للطريق وقالت إن الفريق المفاوض يواصل العمل اعتماداً على تصريحات سماحته.

** إيران تسعى للوصول إلى اتفاق جيد
وبشأن المفاوضات النووية أوضحت بأن العمل جار بصورة مكثفة جداً وهي في مرحلة صعبة للغاية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية: إننا نسعى إلى اتفاق جيد، وقد أشارت بعض الجهات إلى احتمال تمديد فترة المفاوضات ونرى إمكانية الوصول إلى الاتفاق في الفترة المحددة.
وحول تمديد فترة المفاوضات قالت أفخم "لا يمكن التكهن الآن بهذا الأمر وينبغي علينا الصبر لتصل المفاوضات إلى مستوى الوزراء."
واضافت أن الخبراء والمساعدين قاموا بإنهاء وإعداد جميع النصوص مع كل الأقواس المحتملة، ليبحث الوزراء بشأنها.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية: لقد أعلنا بأننا نريد اتفاقاً جيداً ولا نقيد أنفسنا بإطار زمني محدد، بل نعتبر الاتفاق الجيد هو المعيار.
وفي الإشارة إلى بعض الجهات التي ألمحت إلى احتمال تمديد المفاوضات قالت أافخم: إننا نعتقد بإمكانية الوصول إلى الاتفاق حتى قبل الأول من تموز/يوليو وفيما لو كانت هنالك حاجة للتمديد فإنه على الوزراء اتخاذ القرار بشأنه.

** مشروع البرلمان حول النووي لا نراه مفيدا
وبشان إلزام الحكومة بحفظ المنجزات النووية قالت أفخم: لقد طرحنا وجهات نظرنا في المجلس وحبذا لو تم الأخذ بنظر الاعتبار ملاحظات الفريق المفاوض وسنعلن عن وجهات نظرنا في المراحل القادمة أيضاً. إننا لا نرى مشروع المجلس مفيداً ولكن لو أخذ صفة القانون فعلى الجميع العمل به.

** التعاون بين إيران والعراق وسوريا يدعم أمن المنطقة
وحول تصريحات مستشار قائد الثورة الإسلامية علي أكبر ولايتي حول العلاقات بين إيران والعراق وسوريا قالت "إن التعاون بين الدول الثلاث قائم منذ الماضي وإن أحد أوجه هذا التعاون هو الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية للدول الثلاث في موضوع مكافحة الجماعات الإرهابية والمقرر أن يعقد في بغداد" مؤكدة بأن التعاون بين هذه الدول الثلاث يدعم أمن المنطقة ويساعد في معالجة المشاكل ويبدد القلق من أنشطة الجماعات الإرهابية.

** المحادثات مع روسيا جارية حول المنظومة الصاروخية "إس 300"
وفيما يتعلق بقضية تسلم المنظومة الصاروخية "إس 300" من روسيا قالت بأن المحادثات في هذا الصدد جارية بشأن الصفقة المبرمة وشكوى إيران وآلية التسليم.

** محاكمة الشرطيين السعوديين المتحرشين بفتيين من المعتمرين الإيرانيين
وحول قضية محاكمة الشرطيين السعوديين المتحرشين بفتيين إيرانيين معتمرين في مطار جدة قالت: لقد عقدت جلستان لمحاكمة المذنبين وقد طلب المدعي إنزال أقصى العقوبة بحقهما ولكن لم يصدر الحكم النهائي لغاية الآن. مطلب محامي الفتيين الإيرانيين والجمهورية الإسلامية في إيران واضح تماماً ونأمل بالبت في هذه القضية بصورة عادلة، وسيتم الإعلان عن الحكم النهائي عبر الطرق الرسمية وإن التكهنات ليست المعيار لوجهات نظرنا.

** محادثات مع أستراليا حول اللاجئين
وحول أنباء أشارت إلى قرار الحكومة الأسترالية بإعادة اللاجئين الإيرانيين في أستراليا قسراً إلى إيران قالت: كما أعلن مسؤول قنصلي إيراني لم يكن هنالك أي اتفاق لإعادة قسرية للاجئين.. المحادثات القنصلية بين البلدين قد بدأت وتمضي بصورة جيدة وقد توجه وفد على مستوى المدير العام القنصلي في وزارة الخارجية إلى أستراليا، كما تم البحث حول قضية اللاجئين خلال زيارة وزير الخارجية الأسترالي إلى طهران.
وأضافت: إننا نريد حل هذه المشكلة ولا نريد إرغام أي شخص إيراني على تغيير مكان عيشه حسب رغبتنا وليس في جدول أعمالنا الإعادة القسرية للاجئين.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية: إننا على استعداد للتعاون مع أستراليا للوصول إلى حلول في هذا المجال.
وأوضحت بأنه من المقرر أن يقوم وفد استرالي بزيارة إلى طهران في هذا الصدد.

** الأزمة اليمنية لن تحل إلا بالحوار والمصالحة
وحول المفاوضات اليمنية قالت أفخم: لاشك أن الأزمة اليمنية لن تحل إلا بالحوار والمصالحة، ولايوجد أي حل آخر، لذا يتعين أن تركز كل الجهود علي هذا المسار.
وأضافت: رغم أن اجتماع جنيف الأخير لم يحقق النتائج المرجوة لكن ينبغي مواصلة الجهود. وقالت إن إيران تدعو إلى استمرار الجهود لعقد مفاوضات أخرى.
وصرحت: إننا سنواصل مساعينا وعلى جميع المستويات الممكنة، وفي نفس الوقت نأسف جداً لتجاهل العديد من الدعوات التي أطلقت لوقف إطلاق النار في اليمن، وكان يتوقع وفي هذا الشهر الفضيل وقف الهجمات العسكرية، ونأمل بوقف إطلاق النار في شهر رمضان المبارك.
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن استمرار القصف أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال.