تقرير الأمم المتحدة الذي يدين الإحتلال

الخميس ٢٥ يونيو ٢٠١٥ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

تقرير للقناة الثانية : ما الضرر الذي يمكن أن يصيب إسرائيل من التقرير الأمميّ وهل يوجد فيه مع هذا نقاط ضوء ؟

أودي سيغل ( المراسل السياسي ) : أنظري إمكانية الضرر قائمة لكن يجدر قول التالي في إسرائيل يهاجمون التقرير و مجلس حقوق الإنسان بشدّة و ليس القاضية ماري دايفس من بين جملة أمور لأنّ التقرير متّزنٌ نسبياً التقرير قاسٍ و إنتقاديّ و فيه مزاعم كثيرة صحيحة و في النهاية هناك 1462 مدنياً قتلى ثلثهم أطفال في غزة لكن هناك أيضاً الكثير من المزاعم الكاذبة و غريبة مثل حقيقة أنّ مخربي حماس الذي خرجوا من نفقٍ و واجهوا قوة من الجيش الإسرائيلي تدلل على أنهم لم يريدوا إستهداف مدنيين و عندما نحلل صلب الموضوع و هنا في إسرائيل يوجد قانونيون و دبلوماسيون فإنهم يقولون إنه أقلّ سوءاً بكثيرٍ من تقرير غولدستون و ها هي نقاط الضوء أولا كل الكلام عن جرائم حرب مثلما قالت لك السيدة دايفس و هو كلامٌ مقيّضٌ و مشروط . الأمر الثاني هو عدم إلقاء مسؤولية شخصية لا على القادة العسكريين و لا على الزعماء السياسيين و لا طلب بتحقيقٍ في المحكمة الدولية في هاغ هناك توصيةٌ لكن ليس هناك طلبٌ قاطعٌ مثلما ورد في تقرير غولدستون و التقرير يُثني على قوّة المؤسسة القضائية الإسرائيلية و هذه أفضل حصانة من محاكمة في الخلاصة إنّه تقرير متّزن و هذه هي مشكلته أيضاً إنّه متزنٌ أكثر من اللازم لأنّه يضع حماس و هي منظمة إرهابية و أطلقت عن قصد صواريخ نحو تجمّعات سكنيّة و ليس هناك تعريفٌ أوضح لجريمة حربٍ في قبال الجيش الإسرائيلي و إسرائيل اللذين بذلا كلّ جهدٍ و إعتمدا الكثير من الآليات كما يشير التقرير أيضاً للحؤول دون إصابة أبرياء الآن ما الذي على إسرائيل أن تفعله كي تجتنب الضرر آخر أمرٍ يجب أن تقوم به هو إلقاء هذا التقرير في سلة المهملات و القول إنّ الأمر يتعلق باللاسميّة و نزاعات يجب أخذ التقرير و تقديم جوابٌ موضوعيّ على كلّ مزعم حتى الآن بعد أن نُشر لأنّ هذه هي الحصانة الأفضل أمام مزاعم التقرير .    

كيف تعلق على ما شاهدت من هذا التقرير الموقف الإسرائيلي من تقرير الأمم المتحدة ؟

برأيك لماذا يعود الإحتلال للترويج الإعلامي لدعم المجموعات المسلحة الإرهابية في سورية ؟

برأيك إلى أين ستصل إحتجاجات دروز فلسطين على معالجة جرحى المجموعات المسلحة في سورية و بالتالي لماذا يتجاهل الإحتلال هذه الإحتجاجات ؟

برأيك هل يمكن أن تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيداً في مقاومة الإحتلال ؟

الضيوف:

وفيق إبراهيم- باحث سياسي