يوم القدس العالمي يبطل المخططات الاحتلالية بالقدس..كيف؟

الخميس ٠٩ يوليو ٢٠١٥ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 9-7-2015 شددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من اجراءاتها الأمنية في القدسِ المحتلة مع اقتراب يومِ القدسِ العالمي وفرضت حصارا مشددا على المدينة المقدسة ونشرت الحواجز والموانع تحسبا لأيِ مواجهات محتملة مع الفلسطينيين.

الانسان الفلسطيني المقدسي يدفع الثمن حيث يتعرض لشتى انواع المضايقات والاعتقالات والتفنن باجراءات محتل لا يكترث لطول الانتظار لكبار السن او النساء او الاطفال او المرضى.

وقال الخبير في شؤون القدس جمال عمرو في تصريح للعالم: ان كل قضايا الانقسام والمناكفات السياسية لا قيمة لها لدى الشعب الفلسطيني، انما هذه الامة تجمع حول الاقصى وتجمع حول يوم الاقصى ويوم القدس، بالتالي تزحف من كل مكان، ولهذا السبب تجد كل هذه المعيقات تقف في سبيل هذه الجموع التي احبت الاقصى والتي تفدي الاقصى بروحها وبدمها وتاتي من كل حدب ومن كل اتجاه، اذا نحن امام مشهد مروع في حرب معلنة وحرب مفتوحة على الاقصى واهله، وحرب مفتوحة على القدس واهلها.

ومع يوم القدس العالمي سلطات الاحتلال ترفع من حالة تأهبها وتشدد من حصارها من خلال حواجزها ومعابرها وتفرض قيود شديدة الاجراءات من تفتيش لجميع المركبات وبشكل دقيق اضافة الى نشر المزيد من قواتها وعناصرها الاحتلالية على الحواجز التي تقطع اوصال المدينة المقدسة المحتلة، ناهيك عن نشر حواجز تفتيش مفاجئة داخل بعض الشوارع للمدينة المقدسة لتفتيش المركبات والحافلات.

وصرح رئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر للعالم: الاحتلال يمعن في اجراءاته بعزل القدس عبر جدران العنصرية، عبر الاجراءات البوليسية التي يتخذها، يمنع الناس من الوصول الى مسجدهم، وفي يوم القدس نقول: يجب ان تكون القدس مفتوحة، يجب ان تفتح القدس لكل المؤمنين ليأتوا للصلاة فيها.

وتبقى مدينة القدس معزولة ومقطعة الاوصال ومحاصرة من خلال معابر احتلالية ضخمة اقيمت على مداخلها الرئيسة ورغم كل ذلك يبقى الزحف الى المدينة خلال الشهر الكريم وفي يوم القدس العالمي يبطل كافة المخططات الاحتلالية لعزل هذه المدينة المحاصرة.

FF-09-9:35