بالفيديو، العيد في غزة يوثق اصرارها على المقاومة رغم الحصار

الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥ - ٠١:٠٠ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2015/7/17- استقبل الفلسطينيون في قطاع غزة عيد الفطر المبارك في اوضاع انسانية واقتصادية صعبة بسبب تواصل الاعتداءات والحصار الاسرائيلي على القطاع. وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في خطبة العيد على تمسك الفلسطينيين بالمقاومة حتى تحرير جميع الأراضي الفلسطينة وعدم الاعتراف بكيان الاحتلال.

بأجواء حزينة واوضاع مأساوية يستقبل الفلسطينيون العيد في قطاع غزة، مئات الالاف الفلسطينيين مشردون بلا مأوى بعد عام من العدوان الاسرائيلي على القطاع، لا تتوفر لديهم ادنى متطلبات الحياة الانسانية.

وقال مواطن لمراسلنا: ان "الوضع مأساوي جداً، قبل الحرب كان هناك عمل ومبسوطين وعايشين، والان لا يوجد اي عمل وكل شيء مقفل ولا نملك بيوتاً أو مأوى نسكن فيه"، مشيراً الى ان "مقومات الحياة معدومة بتاتاً".

وصرح فتى فلسطيني، ان العيد حل عليه ولا يملك كسوة العيد او مصاريفه، مبيناً انه عندما يرى بيته واقفاً فسيكون بالنسبة له احلى عيد.

الى الساحات العامة توجه الفلسطينيون لأداء صلاة العيد وبعدها لزيارة بيوت الشهداء والاسرى، مجددين العهد على المضي قدماً حتى انتزاع كامل حقوقهم الوطنية.

في يوم العيد يعود الفلسطينيون عوائل الشهداء والاسرى

وقال اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: ان "صراع الامة يجب ان يكون مع الصهاينة، وان صراع الامة يجب ان يكون من اجل القدس والاقصى ومن اجل انهاء الحصار عن قطاع غزة"، مؤكداً انه "لن نعترف باسرائيل ولن نتنازل عن شبر واحد من ارض فلسطين المباركة، وثانياً: لن نتنازل عن حقنا في مقاومة الاحتلال الصهيوني".

اما المشردون بلا منازل واهالي الشهداء وبرغم ما اصابهم من آلام وعذابات وجهوا رسائل واضحة للاحتلال الاسرائيلي في يوم العيد، حيث قالت احدى المواطنات لمراسلنا: "نحن صامدون رغم تهدم بيوتنا وسقوط شهدائنا واسرانا، ونؤكد على المقاومة حتى آخر قطرة دم في اجسادنا".

وافاد مراسلنا مصطفى عبد الهادي، طقوس خاصة للعيد في قطاع غزة، وبرغم الدماء والشهداء والجوع والحصار، يؤكد الفلسطينيون مواصلة المقاومة حتى طرد الاحتلال عن كل الارض الفلسطينية، ويجددون العهد لامتهم، ان التناقض الرئيسي سيظل مع الاحتلال الاسرائيلي.
13:30- 7/17- TOK