مقتل عدد لقيادات "داعش" البارزة بينها مندوب البغدادي

مقتل عدد لقيادات
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥ - ١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش

اعلنت خلية الاعلام الحربي الجمعة، عن مقتل عدد من قيادات جماعة "داعش" البارزة بينهم مندوب زعيم هذه الجماعة ابو بكر البغدادي بضربة جوية استهدفت اجتماعا لهم بمحافظة الانبار.

وقالت الخلية في بيان بحسب السومرية نيوز، ان "خلية الصقور الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية تمكنت من توجيه ضربات موجعة لعصابات داعش الارهابية من بينها قتل مجموعة من الانتحاريين"، مبينة انه "تم تفجير أماكن ومصانع تفخيخ أعدت لنشر الموت".
واضافت الخلية ان "ذلك تم بالتنسيق مع القوة الجوية من خلال قيادة العمليات المشتركة"، مشيرة الى انه "تم استهداف مقر ﻻجتماع مفارز داعش اﻻرهابية في احدى مدن الانبار، وحدث حينها انفجار هائل نتيجة اﻻحزمة الناسفة والعبوات التي بحوزتهم".
واكدت ان "العملية اسفرت عن مقتل 20 ارهابيا وجرح 5 اخرين"، لافتة الى ان "من اهم قتلاهم في هذه الضربة هم أبو اسامة العزاوي وهو من اهالي الفلوجة ومندوب ابو بكر البغدادي لهذا اﻻجتماع، وصائب اسماعيل العبيدي الملقب بأبو انس الحديثي والذي كان ضابطا في الجيش السابق ومسؤول عن الهجوم اﻻخير على قضاء حديثة، اضافة الى أبو عمر الحرداني نائب ما يسمى بوالي الفرات وأبو انفال المسؤول عن ارسال العجلات المفخخة الى حديثة".
وتابعت الخلية ان "عملية اخرى توفق أبطال خلية الصقور اﻻستخبارية مع أبطال القوة الجوية، وادت الى تدمير مقر للانتحاريين الذين قدموا من سوريا حديثا"، موضحة انه "تم قتل 23 منهم وجرح أعداد اخرى نتيجة انفجارات هائلة لإحدى العجلات المفخخة نوع كيا مركونة داخل المقر وبعض العبوات الناسفة".
واضافت ان "من بين القتلى أبو ماريا العراقي مسؤول المقر الخاص باﻻنتحاريين، وأبو عائشة الوهيبي سعودي الجنسية والذي يعمل معاونا ﻻبي ماريا، وسامي عواد الملقب بـ( أبو طلحة ) وهو من اهالي القائم والمسؤول عن تجهيز اﻷحزمة الناسفة".
واشارت الخلية الى ان "من بين القتلى ايضا أبو أنس العراقي وهو من سكنة الفلوجة قضاء الكرمة ويقوم بنقل الانتحاريين، وأبو خطاب المهاجر من شرق اسيا".
الى ذلك أعلنت خلية الإعلام الحربي، عن مقتل 61 "إرهابيا" ثلاثة منهم يرتدون أحزمة ناسفة، وضبط 23 عبوة ناسفة ووكر مفخخ وتدمير 18 عجلة وزورق واحد وثمانية مخابئ وأربعة مواقع قنص وهاون وصواريخ.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة أعلنت، في (13 تموز 2015) عن انطلاق عمليات تحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم "داعش"، مبينة أن القوات الأمنية بمختلف صنوفها تخوض الآن معارك التحرير وتتقدم باتجاه الأهداف المرسومة لها في المحافظة.