الجزائر تكتوي بنيران الإرهاب بسقوط 11 عسكرياً بكمين

الجزائر تكتوي بنيران الإرهاب بسقوط 11 عسكرياً بكمين
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

قتل 11 عسكرياً جزائرياً في كمين نصبته مجموعة ارهابية في ولاية عين الدفلي جنوب غرب العاصمة الجزائر، في هجوم تبنته جماعة القاعدة في بلاد المغرب.

نيران الارهاب تطال الجزائر في اول ايام عيد الفطر المبارك، حيث مجموعة ارهابية نصبت كمينا لموكب عسكري كان في طريقه الى الثكنة العسكرية في بمنطقة تيفران بعين الدفلي ببلدية طارق بن زياد حيث اندلعت اشتباكات وتبادل اطلاق نار مما ادى الى سقوط عدد من العسكريين فيما لاذ افراد الجماعة بالفرار ليتوغلوا في المنطقة الغابوية.

وقالت مصادر عسكرية: ان قوات الجيش قامت بتعقب اثار الارهابيين وحاصرتهم في احدى الغابات، مضيفة ان مصالح الامن الجزائرية فتحت تحقيقا حول شبكة تجنيد سرية للمقاتلين لصالح جماعة "داعش" الارهابية تنشط بالعاصمة، وتحضر لاعتداءات.

واضافت المصادر، ان أجهزة الأمن الجزائرية تشتبه في وجود شبكة تجنيد سرية لصالح جماعة "داعش" تعمل في العاصمة الجزائر وضواحيها، بعد نشر صور ابا حفص الجزائري، الذي كان ضمن لائحة مطلوبين للأمن، منذ آب/ أغسطس عام 2004 في شريط للتنظيم نشر خلال الأيام الماضية.

 

 

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب يتبنى قتل 11جنديا جزائريا في كمين

وشكلت منطقة عين الدفلي في تسعينيات القرن الماضي أحد المعاقل الرئيسية للمجموعات المسلحة، وعاد إليها الهدوء منذ أكثر من عقد من الزمن. ورغم تراجع أعمال العنف التي ترتكبها جماعات مسلحة في الجزائر، فإن بعض المناطق مثل بومرداس وتيزي وزو غربي العاصمة تشهد اعتداءات تنسب إلى مجموعات تقول إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أو بجماعة "داعش" الارهابية التي بثت منذ أيام شريط فيديو يظهر فيه مقاتلان جزائريان يتوعدان بتنفيذ هجمات في الجزائر التي باتت في قلب الخطر مع تنامي العمليات في الإرهابية في تونس والفوضى المتفاقمة في ليبيا بعد مبايعة جماعة ولاية سكيكدة وصحراء الجزائر لـ"داعش" .

ومطلع شهر تموز/ يوليو أصيب 4 من عناصر الشرطة الجزائرية في هجوم لجماعة إرهابية على دورية للشرطة بولاية البويرة شرق البلاد، وتبنى ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب" العملية.