نهج طهران حيال حصيلة المفاوضات مرتبط بسلوك الغرب

نهج طهران حيال حصيلة المفاوضات مرتبط بسلوك الغرب
الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني، ان نهج طهران حيال حصيلة المفاوضات بين ايران والدول الست مرتبط بسلوك الغربيين انفسهم.

وخلال لقائه مساعد المستشارة الالمانية زيغمار غابريل، قال لاريجاني: ان الاتفاق يمكنه ان يشكل مفتاحاً للتعاون، موضحاً أنه ينبغي استغلال نص الاتفاق لأن ايران سترد بصورة مناسبة على أي محاولة لاستغلاله بصورة سيئة.

واوضح ان المفاوضات النووية تشكل ارضية لتنمية التعاون بين الجانبين في شتى المجالات. 

وفي سیاق آخر، اعتبر لاریجاني تعزیز العلاقات الاقتصادیة والتجاریة بین شرکات ايران والمانيا بانه یصب في مصلحتهما، مؤکداً ان التعاون الصناعي والتقني لاسیما في قطاع الطاقة کان قائماً بین ایران والمانیا الا انه ینبغي التخطیط لتنمیته.

واکد، ان السیاسات المبدئیة لجمهوریة ايران الاسلامیة تساهم في ارساء الامن المستدیم وایجاد حلول جذریة للمشاکل العالقة في المنطقة، معتبراً التعاون بین البلدین بانه سیکون مؤثراً علی صعید ایجاد حلول للمشاکل الراهنة وارساء الاستقرار والهدوء في المنطقة.

من جهته، اعتبر المسؤول الالماني زیغمار غابریل زیارة وفد بلاده رفیع المستوی الی بانها تؤکد رغبة برلین بتنمیة علاقاتها مع طهران. وقال: ان البلدین یرتبطان بعلاقات تقلیدیة علی الدوام الا انها مرت بتقلبات في مراحل معینة.

واعرب عن ارتیاحه للاتفاق النووي بین ایران و5+1 معتبراً، ان الجانبین یستطیعان تنمیة تعاونهما السیاسي والاقتصادي والتوصل الی حلول للمشاکل الاقلیمیة والدولیة، واصفا الاتفاق مفتاحاً للتعاون.

وشدد على ان الازمة الراهنة في المنطقة نتیجة لتدخل بلدان من الخارج، واصفا الغزو الامیرکي للعراق بالخاطئ "وان المانیا رفضت اي تدخل عسکري في اي بلد وتؤمن بان التدخلات العسکریة تؤدي الی زعزعة الامن".