وقال الزميل مازن سلمو في نشرة الاخبار قبل قليل: سيطر الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على عدة مناطق استراتيجية في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، وتحديدا في سهول الزبداني وعلى الطريق الواصل باتجاه وادي بردا، مشيرا الى ان الجيش استطاع تثبيت النقاط العسكرية فيه وتمشيطها بعد ان زرعتها الجماعات المسلحة بالعبوات الناسفة لمنع تقدم الجيش والمقاومة.
واضاف مراسلنا: ان الجيش سيطر على جميع المداخل المشرفة على الزبداني من الجهة الجنوبية، معتبرا ان ذلك يسمح للجيش بتوسيع عملياته العسكرية في المنطقة ومنع تواصل المسلحين في الزبداني مع المسلحين في القلمون او في الجانب اللبناني.
واشار الى محاولة المسلحين التواصل مع نظراءهم في القلمون او الهروب باتجاه لبنان، لكن الجيش يمكنه اليوم محاصرة هؤلاء وتضييق الخناق عليهم في الزبداني.
واوضح مراسل العالم ان خسائر المسلحين بحسب المصادر العسكرية في هذه المعركة بلغت اكثر من 80 قتيلا من مسلحي النصرة واحرار الشام، بالاضافة الى تدمير عدد من المواقع العسكرية والسيارات التابعة للمسلحين.
وفي بلدة الفوعة وكفريا بريف ادلب افاد مراسلنا ان الجيش واللجان الشعبية الدافعة عن المدينة صد هجوما عنيفا للجماعات المسلحة على احد محاور القتال، وكبد هم خسائر فادحة في المعدات والارواح.
وتابع مراسلنا: هناك تقدم للجيش في المحور المشرف على مدينة بنش، وتمت السيطرة على عدة نقاط عسكرية كانت الجماعات المسلخة تستخدمها لمهاجمة الفوعة.
وفي قرية كفريا نفت المصادر العسكرية ما تناقلته وسائل الاعلام عن سيطرة المسلحين على حاجز المداجن، منوها الى ان الجيش تصدى لهجوم المسلحين في هذه المنطقة وقتل عددا منهم، بينهم قياديون من الجنسية السعودية.
واشار مراسل قناة العالم في سوريا الى انه في هذه الاثناء تواصل الجماعات المسلحة اطلاق قذائف الهاون على المدينة وقصف المدنيين والاحياء السكنية والتي تخلف اضرارا كبيرة فيها.
MKH-22-11:43