ظريف يلتقي ممثلي الفصائل الفلسطينية بلبنان، على ماذا أكد؟

ظريف يلتقي ممثلي الفصائل الفلسطينية بلبنان، على ماذا أكد؟
الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠١٥ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل قناة العالم الاخبارية ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف التقى في مقر اقامته في فندق "فينيسيا"، ممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان.

وبعد مداخلات وعدد من الكلمات لممثلي الفصائل وتقديم من مدير العلاقات العامة والشؤون الثقافية يوسف باجوق، تحدث الوزير ظريف فأكد "الالتزام بالنصر الذي حققته المقاومة في لبنان في مثل هذه الايام وان ايران تقف بفخر مع المقاومة ضد الاجرام الاسرائيلي وأننا باقون على هذا النهج".

وقال الوزير ظريف: "ان حل القضية النووية السلمية هو نصر للجميع في المنطقة وكان هناك لعبة خطيرة، من قبل الكيان الاسرائيلي ولكنها خاسرة ولن يجد نتنياهو اي حجة للاستمرار بالاجرام والقتل، وخاصة جريمة احراق طفل وعائلته في فلسطين واليوم تتوضح صورة الاحتلال الارهابية وستضح اكثر مع الايام".

ورأى ان "الاتفاق النووي السلمي هو نصر للمنطقة وشعوبها ودولها، ويوم عزاء للكيان الصهيوني، ونحن نمد يد التعاون لدول المنطقة والشرفاء لبناء افضل العلاقات".

واعتبر ان "الكيان الاسرائيلي هو المستفيد من الخلافات والنزاعات، ومن هنا كان لابد من اقامة العلاقات الطيبة، وايران تمد يد للتعاون مع الجميع لاننا اليوم نواجه خطرا داخليا يتمثل بالتطرف والطائفية، ولا بد لنا من الوحدة لمواجهتها".

حب الله

اما عضو المجلس السياسي في "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله، فجدد التهاني والتبريك لمناسبة تثبيت حق ايران بامتلاكها التكنولوجيا العلمية النووية، وهو حق لخدمة شعوب المنطقة، مشيراً الى ان المقاومة الاسلامية في لبنان وضعت تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي لكل لبنان واللبنانيين، وان الانتصارات التي حققتها المقاومة في فلسطين سوف تتوج بالنصر في تحرير فلسطين.

كما كانت مداخلات لكل من امين سر منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، ومسؤول "حماس" في لبنان علي بركة، ورئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان الشيخ محمد نمر زغموت.

وأوضح رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية - الايرانية في لبنان حمزة البشتاوي ان "اللقاء مع وزير خارجية ايران كان مناسبة للتأكيد على العلاقة الكفاحية والاخوية وتأكيد على استمرار دعم ايران لفلسطين وشعبها ومقاومتها، وان كل الجهود والانجازات لم ولن تغيب عنها قضايانا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين".