وأشارت المصادر إلى أن قلق واشنطن يكمن في جوانب عدة، أبرزها القلق على سلامة رعاياها المقيمين في المنامة، باعتبارها مقراً للأسطول البحري الأمريكي الخامس في الخليج الفارسي، لافتاً إلى أن النظام يحظر التظاهر في العاصمة المنامة، سيّما في محيط المنطقة الدبلوماسية والاقتصادية.
وأضاف، لقد بدأنا بتحذير رعايانا عن طريق سفارتنا في المنامة من خطر الاقتراب من مناطق الاحتجاجات حفاظاً على سلامتهم لتوقعاتنا باندلاع أعمالٍ عنف في الشارع، على الرغم من تحذيرات البيت الأبيض من عدم التعاطي بالقوة المفرطة مع احتجاجات أغسطس، ودعواتٍ متكررةٍ لحوارٍ جادٍ تمهيداً لمصالحةٍ وطنية مع المعارضة، والنظر في المطالب السياسية.
ولفت المصدر إلى أن البحرين تشهد احتجاجاتٍ شعبية منذ أكثر من أربعة سنوات، بدأت في دوار اللؤلؤة في 14 فبراير/ شباط بقيادة أتباع أهل البيت (ع) الذين يشكلون الغالبية من الشعب البحريني، مطالبة نظام الحكم البحريني بإجراء تغييراتٍ سياسية، موضحا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وجه تحذيراتٍ متكررة لحلفاءه الخليجيين من أخطارٍ داخليةٍ جرّاء السياسة المتبعة في الوقت الحالي.