بالفيديو.. الاعدامات الاسرائيلية على الحواجز.. أليست جرائم حرب؟

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠١٥ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

رام الله المحتلة (العالم) 2015/8/19 - اعتبر مراقبون فلسطينيون أن حوادث القتل التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحواجز العسكرية هي عمليات إعدام دون أي مبرر، مؤكدين أن هذه العمليات ترتقي إلى جرائم حرب وتستوجب رفعها إلى محكمة الجنايات الدولية.

على حاجز زعترة الفاصل بين مدينتي رام الله ونابلس كانت الحكاية، عامل فلسطيني ترجل قسراً بأمر جنود الاحتلال الاسرائيلي من سيارته، لحظات واطلقت النار عليه، حيث ادعى الجنود انه حاول طعن احدهم.

قبل الحادثة بساعات، رفيق التاج، شاب فلسطيني استشهد بعيداً عن ذات الحاجز بكيلومترات قليلة.. والحجة ذات الحجة.. مشهد جديد لاعدام الفلسطينيين بدم بارد.. وقرار اسرائيلي بالتصعيد عبر الدماء يواجهه اصرار فلسطيني على المقاومة.

وقال فايز عباس خبير بالشأن الاسرائيلي لمراسلنا: ان "اسرائيل تمارس الاعدام بشكل شبه يومي في الضفة الغربية، وهذا ليس بجديد، واعتقد ان هذا الامر سيستمر اكثر واكثر"، مشيراً الى انه "كلما زادت الامور السياسية تعقيداً زاد الاحتلال الاسرائيلي من اعدام الفلسطينيين".

الاعدام دون محاكمة.. نهج بدأته تل ابيب منذ سنوات طويلة، ففي عام 1984 اعدمت تل ابيب مقاومين فلسطينيين، فيما عرف يومها بقضية الحافلة الـ300 دون محاكمة.. قرينة على ان الجيش الاسرائيلي فيما يتعلق بعمليات الاعدام ينفذ القتل بسبق اصرار.

مشهد جديد لاعدام الفلسطينيين بدم بارد

ملف جديد يحتاج اليوم ان يجمع ويحمل الى المحكمة الجنائية الدولية كباقي الملفات التي تنتظر ان ينظر بها.

واكد تحسين عيان رئيس دائرة الرصد والتوثيق في مؤسسة الحق، في تصريح لمراسلنا: انه "يجب اخذ هذه الحادثة لتدعيم النظرية التي تقول ان هناك جرائم تقع ضمن اختصاص المحكمة تم ارتكابها في الكيان المحتل"، معتبراً ان "هذه الجرائم هي جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية".

اذن القتل على الحاجز لا يحتاج لأكثر من قرار جندي اسرائيلي يريد ان يقتل، وافاد مراسلنا فارس الصرفندي، مَنْ من جنود الاحتلال الاسرائيلي لديه شهوة القتل فقد منحته حكومته رخصتها لهذا القتل.
15:30- 8/19- TOK