فيديو خاص عن تقدم الجيش على المسلحين في درعا

الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-23/08/2015- استهدف الجيش السوري مواقع المسلحين في عدة مناطق بدرعا البلد وريف درعا جنوبي البلاد، فيما وقعت اشتباكات بين مسلحي جبهة النصرة وما يسمى لواء شهداء اليرموك المبايع لداعش في محيط سد سحم الجولان.

فمحاولة الجماعات المسلحة تسخين الجبهة الجنوبية وقلب الاوراق باءت بالفشل امام صمود الجيش السوري الذي اظهر جهوزية كاملة ،ضاربا محاور امداد المسلحين مع الاردن والكيان الاسرائيلي، في ظل شرخ كبير واشتباكات حادة بين الجماعات المسلحة.

ورغم الدعم الاسرائيلي الواضح لم تستطع الجماعات المسلحه احداث خرق يذكر في هجماتها التي تزامنت مع الغارات، محاولةً تغيير خطوط التماس وتسخين الجبهه الجنوبية، كتعويض عن فارق القوة في معركتي الزبداني وسهل الغاب.

وقال ثابت محمد الخبير العسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: رافق تلك الغارات تسخين للموقف الميداني في كل من درعا والريف الجنوبي الغربي لريف دمشق لمنطقة خان الشيخ، وفي منطقة القنيطرة بالتحديد.

واضاف: وقامت المجموعات الارهابية في وقت واحد بعدة هجمات من اتجاهات مختلفة في مدينة درعا، وفي القنيطرة قامت بثلاث هجمات على مدينة البعث وخان ارنبة وقرية حضر، وجميع تلك المحاولات التي قامت بها المجموعات الارهابية تم صدها واحباطها.

تصعيد مدفعي سوري استهدف مواقع المسلحين في بلدات اليادودة - تل شهاب و اللجاة وفي محيط شركة الكهرباء و الجمرك القديم في درعا البلدا، التى يتسلل اليها مسلحون اجانب بعد تدريبهم في معسكرات على الاراضي الاردنية باشراف اسرائيلي، كما استهدف سلاح الجو رتل عربات للمسلحين بمن فيها في تل الحارة بريف درعا الشمالي الغربي على مقربة من الجولان المحتل.

الشرخ بدا واضحا بين الجماعات المسلحه التي كشف سوء التنسيق بينها عن خلافات حاده واشتباكات في محيط سد سحم الجولان بين مسلحي جبهة النصرة ومن معها من فصائل مسلحة وبين لواء شهداء اليرموك المبايع لجماعه داعش .

بينما اعتقلت غرفة عمليات " عاصفة الجنوب " احد مسؤوليها عن القطاع الشمالي من جهة بلدة النعيمة، مع ثلاثة من مسلحيه بتهمة سرقة الذخائر وبيعها بمبالغ تجاوزت 13 مليون ليره سورية، والتخاذل عن تأمين التغطية النارية للمجموعات المسلحة أثناء محاولتها التقدم على جبهات ريف درعا الشمالي.

واصطدمت محاولات الامسلحين لربط الجنوب السوري يريف دمشق الجنوبي ، بصمود العهالي والجيش.
MKH-23-07:45