ايران وبريطانيا... التأسيس لحوار يشمل أزمات المنطقة+فيديو

الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٩:٠١ بتوقيت غرينتش

(العالم) 23/08/2015 - في احدى محطات قطار الحراك الدبلوماسي الذي اطلقته حصيلة مفاوضات فيينا النووية، اعادت بريطانيا وايران فتح سفارتيهما في كلا العاصمتين بعد أربع سنوات من القطيعة.

وجرى هذا الحدث بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الى طهران، مع تأكيد صدر عن الاخير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف بان العلاقات بين لندن وطهران ستشهد المزيد من التطور بعد فتح سفارتي البلدين، مشيرا الى مساع بريطانية جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع ايران والتعاون في قضايا اقليمية كمكافحة الارهاب.

من جانبه اعتبر ظريف ان ايران وبريطانيا دخلا مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بعد اعادة افتتاح سفارتي البلدين، اما الخلافات في وجهات النظر بين الطرفين فيمكن حلها عبر المحادثات كما أكد ظريف.

زيارة هاموند الى طهران هي الاولى لوزير خارجية بريطاني منذ الفين وثلاثة، وهي الى جانب زيارات عديدة قامت بها وفود اوروبية رفيعة المستوى الى طهران بعد توصل ايران والدول الست الى محصلة نهائية لمفاوضاتها حول برنامج طهران النووي، تعد انجازا للنهج الايراني ولدبلوماسيتها التي دفعت الدول الغربية الى بناء علاقات مع ايران وفق معادلات جديدة بعيدا عن منطق فرض الضغوط.

العديد من الدول التي كانت جزء من منظومة الحظر الغربي على ايران تتوجه اليوم لحجز مقعد لها في سوق الاستثمارات الايرانية وقد بدا ذلك واضحا في تركيبة الوفود الالمانية والفرنسية والايطالية التي زارت ايران مؤخرا وتمثل ايضا في الوفد الاقتصادي الذي رافق هاموند الى طهران والمكون من رجال الاعمال ورؤساء كبرى الشركات وفي مقدمتهم مدير مجموعة رويال داتش شل عملاق البترول في العالم.

01:20 - 24/08 - IMH