وافادت وكالة انباء فارس، نقلا عن سرمدي: ان المفاوضات النووية بين ايران و5+1 شكلت نموذجا لامثيل له في التاريخ الدبلوماسي العالمي.. لافتا الى انه في هذا النموذج واجهت قوة متوسطة جميع القوى الكبرى في المفاوضات لاول مرة.
وقال في اجتماع يبحث "المتطلبات التعليمية في ايران في ظل التطورات الدولية الجارية" عقد بطهران الاحد: ان ايران بسبب وقوعها في منطقة حساسة تتأثر بالتطورات الدولية بشكل كبير ما يتطلب الاهتمام الخاص بهذه التطورات بسبب مكانتها الجغرافية.
واعتبر ان المعارضين للاتفاق النووي يعتقدون ايضا ان القوى الكبرى منحت ايران امتيازات خاصة والتي لايمكن تنفيذها حيال بلدان اخرى ولن تتحول الى نهج، موضحا انه للمرة الاولى يمنح مجلس الامن الدولي بلدا حق تخصيب اليورانيوم.. حيث ان هذا الحق لم يمنح حتى لحلفاء اميركا.
ولفت مساعد وزير الخارجية الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية منحت الجانب الآخر امتيازا يتمثل بانها لن تسعى لانتاج اسلحة نووية وهي في الحقيقة لم تخطط يوما الى امتلاك مثل هذا السلاح لانها تؤمن ان انتاجه امر محرم وفق القواعد الشرعية.