الأمير طلال يدعو لحل في سوريا لا يستبعد الرئيس الأسد

الأمير طلال يدعو لحل في سوريا لا يستبعد الرئيس الأسد
الثلاثاء ٠٨ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

عاد الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الأخ غير الشقيق للملك السعودي ووالد الأمير الوليد، أحد أبرز رجال الأعمال في المملكة، إلى التغريد مجددا بعد تعليقاته الأخيرة قبل أشهر، التي عارض فيها ما اعتبرها مخالفات لنظام البيعة بالمملكة بعد وفاة الملك عبدالله، فعرض رؤيته لحل سياسي في سوريا لا ينص بالضرورة على رحيل الرئيس بشار الأسد، بخلاف الموقف السعودي الرسمي.

وقال الأمير طلال، المعروف بمواقفه السياسية المختلفة مع العائلة الحاكمة السعودية، في تغريدات حملت عنوان "رؤيتي لإيقاف نزيف الدماء في سوريا" إن هناك "تحركاً دولي وإقليمي حتى ولو كان بنسبة بسيطة تجاه إيجاد بعض الحلول السلمية لمأساة الشقيقة سوريا."

وتابع الأمير السعودي بعرض رؤيته للحل بالقول: "نرى أن الأولوية تتمثل في ضرورة إيقاف سيل الدماء بين الإخوة والأشقاء هناك بأي وسيلة فاعلة وبعد ذلك يُنظر في تشكيل حكومة محايدة مؤقتة ولابد أن يكون ذلك تحت إشراف دولي وعربي تتولى إجراء انتخابات حرة ونزيهة وما تفرزه هذه الانتخابات يتولى تشكيل الحكومة."

وحول مصير الرئاسة في سوريا قال: "يتم اختيار الرئيس دون شروط مُسبقة لصالح هذا أو ذاك فالدماء سالت كما لم يحدث من قبل في القرنين العشرين والحادي والعشرين ويصعب في هذا الوضع الشائك التفرقة بين المخطئ والمصيب.. ونظراً لهذا النزيف غير المعقول في دماء الإخوة السوريين فيما بين بعضهم البعض."

ودعا الأمير طلال دول الخليج الفارسي إلى "النظر بجدية" في هذا الخيار نظراً لما تمر به بعض دول الخليج الفارسي من أزمة مالية تمنى "ألا تكون طاحنة".

وتدعم السعودية الجماعات المسلحة المتطرفة في سوريا بالمال والسلاح منذ بداية الازمة السورية، وترفض بشكل قاطع بقاء الرئيس الاسد بسبب مواقفه الداعمة للمقاومة اللبنانية "حزب الله".

كلمات دليلية :