التكفيريون يسيطرون على مناطق النفوذ السعودي جنوب اليمن+فيديو

السبت ١٢ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 11/09/2015 - توازيا مع الغارات التي يشنها الطيران السعودي على اليمن منذ اشهر، تجد الجماعات الارهابية الطريق مشرعة امامها للسيطرة على اكبر قدر من المناطق جنوب البلاد، لتمسي المستفيد الاكبر من العدوان السعودي بعد تقاطع مصالح الطرفين ومشاركة القاعدة وداعش الى جانب القوات السعودية والاماراتية في محاربة القوات اليمنية في عدن.

وهنا تقول التقارير ان الضحية الاولى للتحالف السعودي مع القاعدة كان الجنوبيون الذين تحولوا الى بنك اهداف بالنسبة للجماعات الارهابية مع الاغتيالات التي طالت عددا من قيادييهم، كل ذلك بعلم ورضى من دول العدوان ورضاها، ما يهدد بحسب التقارير بتحويل جنوب اليمن الى ليبيا ثانية.

صحيفة وول ستريت جورنال قالت ان نفوذ القاعدة في الجنوب يتزايد بعد تمهيد الرياض الطريق امامها للسيطرة على مناطق عديدة.

واضافت ان القاعدة تسعى للسيطرة على الجنوب بشكل كامل كما فعلت في ليبيا عقب المعارك بين الفصائل هناك. مشيرة الى وجود اتفاق بعدم الاعتداء بين القوات السعودية والاماراتية وبين القاعدة التي لا تهاجم هذه القوات لانها تعلم بعدم نيتها استهداف عناصرها.

وفي هذا الاطار يقول المراقبون ان دول العدوان تلعب دورا محوريا في تعزيز نفوذ  التكفيريين الارهابيين جنوب اليمن. حيث بات هؤلاء يطبقون قوانينهم الخاصة ويقومون بقتل المدنيين وسط الشوارع بتهمة التعامل مع الجيش كما ينفذون عمليات اعدام امام الناس.

اضافة الى تدميرهم الاضرحة لا سيما في منطقة الشيخ عثمان وتدمير ضريح الامام الحبيب محمد بن علوي الشاطري في المعلا بعدن.

وكما في ليبيا وسوريا والعراق بدأت الجماعات الارهابية بنهب الثروات النفطية في اليمن بعد سطوها على اكثر من مليون ونصف المليون برميل من حقول المسيلة.

كل ذلك يحدث في المناطق التي دخلتها القوات السعودية وحلفاؤها. ما يكشف التعاون الوثيق بين الطرفين. والذي سيكون من نتائجه انشاء تكوين خاص بالجماعة الارهابية التي اسست لذلك بعد سيطرتها على حضرموت والمكلا كما ساهمت الرياض ودول اخرى بتسهيل انشاء كيان خاص بجماعة داعش الارهابية.

01:00 - 13/09 - IMH