"اسرائيل" واصدقائها العرب متوجسون من تسليح سوريا

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠١٥ - ١٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

قال مسؤول إسرائيلي الأربعاء، إن رئيس الوزراء (الصهيوني) بنيامين نتنياهو سيزور روسيا الأسبوع القادم لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ما تتحدث عنه وسائل الاعلام الغربية بوجود عسكري روسي متزايد في سوريا.

وأضاف المسؤول الصهيوني بحسب ما نقل عنه موقع ميدل ايست اونلاين الاماراتي: "سيعرض رئيس الوزراء المخاطر التي تهدد "إسرائيل" نتيجة التدفق المتزايد للأسلحة المتطورة على الساحة السورية ونقل أسلحة فتاكة إلى حزب الله."

وتقول موسكو ان تزويدها دمشق بالسلاح والعتاد ياتي ضمن القانون الدولي ووفقا لاتفاقيات موقعة بين الجانبين قبل نشوب الازمة في سوريا، ويرد الكرملين بانه على الاخرين ان يلتزموا بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول المستقلة وعدم تهريب الارهابيين والسلاح والاموال الى سوريا.

ولا يخفي المسؤولون الاسرائيليون مخاوفهم من التسليح الروسي لسوريا ليس فقط بسبب امكانية أن تهاجم دمشق تل أبيب، بل لأن جزءا من تلك الاسلحة المتطورة ستمنح لعناصر من حزب الله اللبناني التي تقاتل إلى جانب القوات السورية النظامية، أو تهريبها وتخزينها في المناطق التي تتمركز فيها المقاومة اللبنانية بالقرب من الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان.

وتتعرض موسكو لضغوط اعلامية وسياسية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة كالكيان الصهيوني وبعض الانظمة الخليجية وتركيا بسبب موقفها من الازمة في سوريا حيث يدعم الكرملين الحكومة الشرعية في سوريا والتي تواجه منذ أربع سنوات ونصف السنة حربا من قبل ارهابيين مدعومين من الغرب وحلفائه الاقليميين.

وأكد الكرملين الزيارة، حيث قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين لوسائل إعلام روسية، إن نتنياهو سيأتي إلى موسكو يوم 21 سبتمبر/ أيلول.